بكين 21 أبريل 2017 / دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ أمس الخميس اللجنة الدولية لتعزيز التعاونيات الصناعية الصينية للاستمرار في التبادلات الثقافية الدولية وتقديم إسهامات جديدة في السلام والتنمية العالميين.
وأدلى الرئيس شي، وهو أيضا الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ورئيس اللجنة المركزية العسكرية، بهذه التصريحات في خطاب ردا على اللجنة الدولية وجامعة بكين بايلي.
ويوافق هذا العام ذكرى مرور 120 عاما على ميلاد روي ألي مؤسس مدارس بايلي والناشط الاشتراكي الشهير الذي ساعد في بناء العلاقات الودية بين الصين ونيوزيلندا. وعاش في الصين وعمل بها لمدة 60 عاما.
كان ألي أطلق قوانغ هو، الاسم المختصر لحركة التعاونيات الصناعية الصينية، من أجل تنظيم العمال واللاجئين العاطلين عن العمل للاسهام في عملية الانتاج لدعم حرب مقاومة الشعب الصيني ضد العدوان الياباني.
وقدمت اللجنة الدولية، التي أسسها كل من ألي وسونغ تشينغ-لينغ وإدجار سنو، اسهامات كبيرة في الثورة الصينية وبناء الاشتراكية.
ومضت جامعة بكين بايلي قدما بروح التعليم المهني التي غرسها رؤساؤها الأوائل، وقامت برعاية مجموعة كبيرة من الموهوبين لتحقيق هدف التحديث الاجتماعي في الصين، بحسب شي.
وحث شي اللجنة والجامعة على تعزيز روح ألي والاسهام في بناء مجتمع مستقبل مشترك للبشرية.
وفي حديثه خلال ندوة بمناسبة الذكرى ال120 لميلاد ألي اليوم، قال نائب الرئيس لي يوان تشاو إن الشعب الصيني يناضل لتحقيق "الهدفين المئويين" للبلاد ولتحقيق الحلم الصيني الخاص بالاحياء العظيم للامة الصينية.
وأكد لي على أن الصين عازمة على تنسيق الجهود مع شعوب العالم، منها شعب نيوزيلندا، لبناء مجتمع مستقبل مشترك للبشرية.
نظمت الندوة جمعية الشعب الصيني للصداقة مع الدول الأجنبية.
ولعبت اللجنة الدولية، التي تأسست في هونغ كونغ عام 1939، دورا كبيرا في مساعدة الشعب الصيني فى مقاومة العدوان الياباني. أما جامعة بكين بايلي، التي تأسست عام 1983، فقد انبثقت عن مدرسة بايلي التي أسسها ألي في الصين.