مجلس الأمن يدين إطلاق كوريا الديمقراطية صاروخاً باليستياً

الأمم المتحدة 20 أبريل 2017 /أدان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اليوم (الخميس) بشدة، أحدث إطلاق لصاروخ باليستي أجرته جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية.

وفي بيان صحفي، طالب مجلس الأمن كوريا الديمقراطية بالتوقف عن القيام بأفعال أخرى تمثل انتهاكا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، موضحا أن المجلس سوف يراقب الوضع عن كثب وسوف "يتخذ المزيد من الإجراءات القوية، ومن ذلك فرض العقوبات."

كانت كوريا الديمقراطية حاولت الأحد الماضي تجربة إطلاق صاروخ لم يحدد طرازه، على ساحلها الشرقي، بحسب تصريحات الجيش الكوري الجنوبي، لكن الولايات المتحدة أكدت في وقت لاحق فشل عملية إطلاق الصاروخ.

وذكر البيان أن مجلس الأمن يعرب عن "أشد المخاوف" بشأن سلوك كوريا الديمقراطية الذي يزعزع استقرار المنطقة بشدة وتحديها الصارخ والمستفز لمجلس الأمن"، من خلال إجراء تجربة إطلاق الصاروخ الباليستي.

وأكد البيان على أن أنشطة كوريا الديمقراطية الصاروخية الباليستية تساهم في تطوير أنظمة الاسلحة النووية لديها، وتزيد بشكل كبير من التوتر في المنطقة وخارجها.

ومن أجل تخفيف حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية، طالب مجلس الأمن كوريا الديمقراطية بعدم إجراء المزيد من التجارب النووية.

وبموجب قرارات سابقة لمجلس الأمن الدولي، فإن من المحظور على كوريا الديمقراطية إجراء أي إطلاقات يتم فيها استغلال تكنولوجيا الصواريخ الباليستية، وأي تجارب نووية، وأي استفزاز آخر. ولهذا الغرض، فرض مجلس الأمن عقوبات صارمة على كوريا الديمقراطية، منها حظر بيع ونقل الفحم والحديد وخام الحديد منها.