تونس 18 أبريل 2017 / شدد الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، على أن الأمن والإستقرار هما ركيزتان أساسيتان لكسب رهان التنمية الشاملة، ودعا إلى مضاعفة الجهود للقضاء على آفة الإرهاب.
وقالت الرئاسة التونسية، في بيان وزعته مساء اليوم (الثلاثاء)، إن الرئيس السبسي أشرف اليوم بقصر قرطاج الرئاسي، على الإحتفال بالذكرى 61 لعيد قوات الأمن الداخلي، تحت شعار "الأمن رافد أساسي للتنمية".
وأشارت في بيانها إلى أن السبسي القى بهذه المناسبة كلمة إعتبر فيها أن إختيار شعار "الأمن رافد أساسي للتنمية" هذه السنة، " نابع من الإيمان الراسخ بأن الأمن والإستقرار يعدان ركيزتان أساسيتان ومتلازمتان لكسب رهانات التنمية الشاملة ورفع تحدياتها".
ولفت في كلمته إلى أن لجميع أجهزة قوات الأمن الداخلي، مدعومة بأفراد المؤسسة العسكرية، دور أساسي في ذلك حتى يتحقق التقدم الإقتصادي والإجتماعي للبلاد.
وأعرب عن تقديره لكوادر الأمن الداخلي والضباط وضباط الصف والأفراد بمختلف الأجهزة والهياكل الأمنية في كافة أنحاء البلاد، " لما يتحلون به من روح وطنية عالية، ولما يبذلونه من جهود لإشاعة الأمن والاطمئنان بين المواطنين، والإسهام في الذود عن حرمة الوطن والمحافظة على مكاسبه".
وشدد على ضرورة مضاعفة الجهود لمزيد تطوير مختلف المنظومات وتنمية الكفاءات الأمنية حتى يرتقي عمل مختلف الوحدات إلى مستوى أرقى طرق ومناهج العمل الأمني العصري، نظرا للتحديات والرهانات المطروحة والمخاطر المحدقة بالبلاد.
وحث في المقابل، القوات الأمنية على مزيد التحلي باليقظة والمثابرة والعمل بنفس الروح الوطنية حتى تواصل المساهمة في توفير مقومات الأمن والإستقرار والتنمية لتونس وشعبها.
وتحتفل تونس في الثامن عشر من أبريل من كل عام بعيد قوات الأمن الداخلي، وذلك منذ العام 1956، أي بعد نحو شهر من التوقيع على وثيقة إستقلال تونس عن فرنسا في 20 مارس 1956، حيث سارعت حكومة الاستقلال في ذلك الوقت إلى إنتزاع جهاز الأمن من السلطات الفرنسية.