الفلبين والصين تستأنفان المحادثات المباشرة لمناقشة قضايا الأمن والتجارة

مانيلا 4 ابريل 2017 / عقدت الفلبين والصين مجددا محادثات مباشرة للمرة الاولى خلال ست سنوات لبحث قضايا الامن والتجارة، ذكر ذلك مسئول دبلوماسي فلبيني كبير.

وقال القائم باعمال وزير الخارجية الفلبيني انريك مانالو ان اكبر ثمار زيارة الرئيس رودريجو دوتيرتي الى بكين فى اكتوبر الماضى كانت اعادة فتح الخطوط التى تمهد الطريق امام اجراء مشاورات مباشرة بين البلدين.

وأضاف مانالو خلال منتدى فى مانيلا "اعتقد ان احد هذه المنافع التى نشأت عن زيارة الرئيس فى اكتوبر الماضى هى استعادة الاليات المختلفة لاجراء محادثات مع الصين، ليس فقط حول التجارة ولكن ايضا حول القضايا السياسية والامنية."

وأشار بقوله "العنصر الاساسي هنا هو كيفية التسوية أو كيفية إدارة التوترات بطريقة سلمية."

وقال ان المحادثات الثنائية هي العنصر الاساسي لان الحوار والتعاون سيعززان السلام والازدهار فى المنطقة.

يذكر ان الفلبين والصين يجريان محادثات لاقامة الية تشاور ثنائية حول بحر الصين الجنوبى.

وقال مانالو ان الالية ستقدم للفلبين والصين منتدى جيدا لاجراء تبادلات صريحة حول القضايا الحيوية.

واضاف "نتناقش مع الصين فى سياق محاولة تحسين علاقاتنا."

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشون يينغ الاسبوع الماضى ان الصين ترغب فى تعزيز الحوار مع الفلبين من اجل الادارة الملائمة للخلافات والسيطرة عليها ودفع التعاون البحري من أجل خلق جو ملائم للتعاون البراجماتي فضلا عن التنمية القوية والمستقرة للعلاقات.