إسلام آباد 24 مارس 2017 /رفضت باكستان يوم الجمعة تقرير حقوق الإنسان لعام 2016 الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية والذي انتقد البلاد بشدة في مسألة وضع حقوق الإنسان، ووصفته بأنه معيب.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد ذكرت في تقريرها السنوي بشأن حقوق الإنسان حول العالم والذي صدر في وقت سابق من الشهر الجاري ذكرت أن باكستان متورطة في "انتهاكات لحقوق الإنسان"، فيما وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية نفيس زكريا الوثيقة بأنها "ما يسمي بالتقارير القطرية لعام 2016 حول ممارسات حقوق الإنسان".
وقال نفيس زكريا "من حيث المبدأ، نحن لا نعترف بصحة هذا النهج أحادى الجانب بما في ذلك التقارير التي تصدر حكما على بلدان أخرى. وعلى هذا النحو، فإن هذه التقارير تكون دائما معيبا أصلا وتفتقر إلى الموضوعية. ولم يكن الأمر غريبا بالنسبة لباكستان. فهذا التقرير بعيد كل البعد عن الحقائق ويقدم صورة غير دقيقة وغير صحيحة تماما".
وأكد المتحدث في مؤتمره الصحفي الأسبوعي أن باكستان ملتزمة التزاما تاما بتعزيز وحماية حقوق الإنسان لجميع مواطنيها.
وتابع بقوله إن باكستان تدرك تماما التزاماتها الدولية والوطنية فيما يتعلق بتعزيز حقوق الإنسان وحمايتها، ولا تزال الحكومة متمسكة بتصميمها على ضمان الحقوق الأساسية لجميع أبناء الشعب الباكستاني ورخائه ورفاهه.
وذكر أن "التعاون الدولي والحوار البناء المقرونين بالالتزام بالاتفاقات الدولية هما أفضل السبل لتعزيز الهدف المشترك لحقوق الإنسان العالمية. والدول التي ليست حتى طرفا في بعض اتفاقات حقوق الإنسان الجوهرية ليست في وضع يمكنها من التشكيك في الآخرين".