الأمم المتحدة 24 مارس 2017 /حث مبعوث صيني يوم الجمعة المجتمع الدولي على زيادة التعاون من أجل توفير حماية أفضل للتراث الثقافي في مناطق النزاع.
وفي كلمته أمام اجتماع مفتوح لمجلس الأمن الدولي حول حماية التراث الثقافي من التدمير والتهريب الذي تقوم به الجماعات الإرهابية في حالات النزاعات المسلحة، أكد ليو جيه يي، ممثل الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، على أهمية التعاون الدولي في هذا الصدد.
وقال السفير إن "المجتمع الدولي بحاجة إلى زيادة دعمه للدول في مناطق الصراع وقطع قنوات تهريب واتجار الجماعات الإرهابية بالتراث الثقافي" من خلال بذل جهد مشترك لمنع تعرض التراث الثقافي لأضرار النزاعات.
ولفت السفير إلى أنه يجب تكثيف الجهود لدعم مناطق الصراع لبناء قدراتها الوطنية الخاصة بالحماية، داعيا الدول في مناطق الصراع إلى صياغة سياسات حماية ذات صلة ووضع آليات إنذار مبكر وتعزيز بناء القدرات من أجل حماية التراث الثقافي خلال النزاع المسلح.
وقال ليو إن "المجتمع الدولي، مع احترامه سيادة الدول في مناطق الصراع، بحاجة إلى تقديم دعم بناء واحترام كامل لملكية كل التراث الثقافي".
وأشار إلى أن "الإرهاب أصبح التهديد الرئيسي للتراث الثقافي في مناطق الصراع"، وحث المجتمع الدولي على تنفيذ القرار رقم 2347 وزيادة دور آليات المجلس ذات الصلة وبناء شبكة معلومات واتخاذ إجراءات صارمة ضد الأنشطة الإرهابية من أجل منع تهريب التراث الثقافي والاتجار به.
وقال إنه "يجب مواصلة تعزيز التعاون الدولي".
وأفاد السفير أنه يتعين على جميع الدول تعزيز التعاون في تبادل المعلومات وإنفاذ القانون في مجال مكافحة تدمير التراث الثقافي والاتجار به من قبل الجماعات الإرهابية.