هيئات إسلامية مقدسية تطالب القمة العربية المقبلة بحماية مدينة القدس ومقدساتها

رام الله 21 مارس 2017 /طالبت هيئات إسلامية مقدسية اليوم (الثلاثاء)، القمة العربية المقررة في نهاية الشهر الجاري في عمان، بحماية مدينة القدس ومقدساتها.

ودعت الهيئات التي ضمت (دار الإفتاء الفلسطينية، ودائرة الأوقاف الإسلامية والهيئة الإسلامية العليا، إضافة إلى محافظة القدس ووجهاء المدينة) في رسالة تم وجيهها إلى رؤساء وأمراء الدول العربية عبر الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، إلى التأكيد على أن القدس عاصمة الدولة الفلسطينية، وبأن الحقوق العربية والإسلامية والمسيحية فيها غير قابلة للتصرف.

وشددت الهيئات في رسالتها، بحسب بيان مشترك صدر عنها، على أن "حماية القدس ومقدساتها والدفاع عنها واجب ومسؤولية كل العرب، وترجمة ذلك على أرض الواقع يأتي من خلال تشكيل لجنة متابعة تقوم بدراسة الاحتياجات العاجلة والدائمة وتوفير ميزانية ثابتة للقدس".

وأكدت الهيئات، على ضرورة "الإعلان ورفض وإدانة أي محاولة لشرعنة الاحتلال الإسرائيلي في المدينة، وقبول دعوته لجعلها عاصمة منفردة لإسرائيل، وتدشين السفارات فيها".

كما طالبت، بدعم صاحب الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين في الرعاية، والحفاظ على الأماكن المقدسة الإسلامية ، والمسيحية، وصيانتها، وحمايتها، والدفاع عنها، خاصة المسجد الأقصى المبارك.

ودعت الهيئات كذلك، إلى "إنشاء صندوق خاص بالقدس، وتفعيل قرارات مؤتمرات القمم السابقة بشأن القدس".

ويريد الفلسطينيون إعلان القدس الشرقية التي تضم المسجد الأقصى عاصمة لدولتهم العتيدة فيما تصر إسرائيل على اعتبار القدس الموحدة عاصمة لها.

ولا يعترف المجتمع الدولي بالقدس عاصمة لإسرائيل منذ إعلانها القدس الغربية عاصمة لها عام 1950 منتهكة بذلك "قرار التقسيم" الصادر عن الأمم المتحدة في 1947 وينص على منح القدس وبيت لحم وضعا دوليا.

وازداد هذا الرفض بعد احتلال إسرائيل للقدس الشرقية وضمها في يونيو عام 1967.