بيونج يانج 20 مارس 2017 / انتقدت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية اليوم (الاثنين) الإدارة الأمريكية بسبب ضغطها على بيونج يانج من خلال تصريحات تهديدية ذكرها وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون خلال زيارته إلى آسيا مؤخرا.
وكان تيلرسون صرح الجمعة خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الكوري الجنوبي يون بيونج-سي في سول بأن كافة الاختيارات مطروحة من أجل حل قضية شبه الجزيرة الكورية النووية، منها إجراءات دبلوماسية وأمنية واقتصادية.
وأضاف أن سياسة "الصبر الاستراتيجي" تجاه بيونج يانج نفدت، مشيرا إلى السياسة الخارجية الأمريكية خلال العقد الماضي التى امتنعت فيها واشنطن عن عقد محادثات مع بيونج يانج قبل اتخاذها خطوات جدية تجاه نزع السلاح النووي.
وأشار تيلرسون إلى الحاجة إلى عقوبات أشد من جانب مجلس الأمن ضد البرنامج النووي لكوريا الديمقراطية وغيره من أسلحة الدمار الشامل.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية المركزية في بيان عن متحدث باسم وزارة الخارجية، دون ذكر اسمه، قوله ردا على تلك التصريحات "لدى كوريا الديمقرطية الارادة والقدرة على الرد بشكل كامل على أية حرب تريد الولايات المتحدة اشعالها."
وتابع المتحدث "المهم هو أنه لا أوباما ولا تيلرسون يعرفان السبب وراء سعي كوريا الديمقراطية للحصول على اسلحة نووية. كما لا يعرفان السبب في سعيها النشط لتعزيز قوتها النووية."
ووصف المتحدث الأسلحة النووية الخاصة بكوريا الديمقرطية بأنها "سيف العدالة" و"أكثر عامل ردع يمكن الاعتماد عليه فى الدفاع عن الوطن الام الاشتراكي وحياة شعبه."