البحرين ترحب بالاجراءات الأمريكية والألمانية ضد ثلاثة من مواطنيها مطلوبين دوليا

المنامة 20 مارس 2017 /رحبت البحرين اليوم (الاثنين)، بالاجراءات الأمريكية والألمانية بحق ثلاثة من مواطنيها صادر بحقهم مذكرات توقيف دولية.

ونقلت وكالة أنباء البحرين عن المحامي العام رئيس نيابة الجرائم الارهابية أحمد الحمادي قوله في بيان ان البحرينيين الثلاثة هم " متهمون بالانضمام الى جماعات ارهابية مرتبطة بالحرس الثوري الايراني تسببت في ارتكاب أعمال اجرامية لا علاقة لها بالعمل السياسي المشروع ولا التعبير السلمي عن الرأي".

وأدرجت السلطات الأمريكية الأسبوع الماضي شخصين بحرينيين ينتميان الى جماعة "سرايا الأشتر" المصنفة محليا بأنها مجموعة ارهابية.

بينما أعلن متحدث باسم الادعاء العام في برلين منذ أيام إلقاء الشرطة الألمانية القبض على طالب لجوء بحريني يدعى فياض محمد الشويخ.

ورحب الحمادي في بيانه بـ"الاجراءات التي اتخذتها السلطات الأمريكية بادراج كل من المتهمين السيد مرتضى مجيد السندي وأحمد حسن حبيب يوسف على قائمة الارهابيين العالميين بناء على الأمر التنفيذي 13224 واتهامها لايران بتقديم أسلحة وتمويل وتدريب للمسلحين".

وبحسب بيان الحمادي، فان السندي ويوسف "عضوان بارزان في سرايا الاشتر الارهابية".

وقال الحمادي ان "هؤلاء المتهمين الثلاثة صادر بحقهم مذكرات توقيف دولية بعد اتهامهم بارتكاب أعمال عنف وارهاب".

واعتبر أن "الإجراءات الأمريكية والألمانية، وبالتنسيق مع الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول)، بمثابة خطوة مهمة على صعيد التعاون الدولي لمكافحة التنظيمات الإرهابية المتطرفة".

وأشار رئيس نيابة الجرائم الإرهابية الى أن المتهم الأولى السندي (34 عاما) "هارب من تنفيذ سبعة أحكام قضائية بالسجن في مجملها لمدة 84 سنة وستة أشهر".

بينما المتهم الثاني أحمد حسن حبيب يوسف (31 عاما) "هارب من تنفيذ حكم قضائي بالسجن لمدة 15 عاما".

اما فياض محمد جعفر الشويخ (27 عاما)، والذي ألقت الشرطة الألمانية القبض عليه في برلين، فهو "مطلوب دوليا في قضية تنظيم ارهابي (قيد التحقيق) وتم طلب تسليمه بواسطة الإنتربول لإخضاعه للمحاكمة".

وتتهم البحرين إيران بالتدخل الدائم في شؤونها والضلوع في حالة عدم الاستقرار في البلاد، وهو ما تنفيه طهران على الدوام بشكل قاطع.

ومنذ بدء الاضطرابات في البحرين عام 2011، تمكنت السلطات من تفكيك عدة خلايا إرهابية وتوقيف عدد من أعضائها وإحباط هجمات في البلاد.

وتشهد البحرين بشكل متقطع هجمات وأعمال عنف وتفجيرات تطال مدنيين ورجال أمن ومنشآت منذ اندلاع الاضطرابات في المملكة في العام 2011، على خلفية الاحتجاجات التي قادتها المعارضة الشيعية للمطالبة بإصلاحات سياسية واجتماعية.