الخرطوم 7 مارس 2017 /فقدت جمهورية السودان 45 مليار دولار جراء الحصار الأمريكى الذى كان مفروضا عليها منذ العام 1997.
ونقل موقع (الشروق) الحكومى عن وزير المالية والتخطيط الاقتصادي في السودان، بدر الدين محمود عباس قوله " إن الخسائر الناجمة جراء الحصار الاقتصادي الأمريكي الذي كان مفروضا على السودان بلغت 45 مليار دولار، وأثرت على قطاعات النقل والصناعة والزراعة".
وأضاف إن العقوبات أدت إلى عدم قدرة السودان على الإيفاء بالمديونيات الخارجية.
وأبان أن قرار الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما فى يناير الماضى برفع العقوبات الأمريكية عن السودان من شأنه أن يؤدي لزيادة التعاملات الخارجية، وسهولة التحويلات المالية والتي تسهم بدورها في زيادة المشروعات التنموية.
وكان أوباما قد أصدر فى 13 يناير الماضي قرارا بإلغاء الأمرين التنفيذيين واللذين بموجبهما فرضت عقوبات إقتصادية علي السودان.
وأدرجت واشنطن، السودان على قائمة الدول الراعية للإرهاب العام 1993، وفرضت عقوبات اقتصادية تشمل حظر التعامل التجاري والمالي منذ العام 1997.
وكانت واشنطن تجدد العقوبات الاقتصادية على السودان منذ عام 1997، بسبب استمرار الحرب في إقليم دارفور ومنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، بجانب وجود قضايا عالقة مع دولة جنوب السودان، على رأسها النزاع على منطقة أبيي.
ويشهد الاقتصاد السوداني أزمة خانقة منذ أن انفصل جنوب السودان في يوليو 2011 فضلا عن العقوبات الاقتصادية الأمريكية حيث باتت البلاد تستورد المشتقات النفطية من الخارج لسد الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك المتزايد.