جينتيلوني: إيطاليا بحاجة إلى أوروبا للنمو والانتعاش

روما 2 مارس 2017 / تمر إيطاليا بمرحلة نمو وانتعاش ولكنها بحاجة إلى أن تصاحبها أوروبا في هذه العملية، هكذا ذكر رئيس الوزراء الإيطالي باولو جينتيلوني في ختام اجتماعه في روما مع رئيس وزراء مالطا جوزيف موسكات الذي تتولى بلاده حاليا رئاسة الاتحاد الأوروبي .

وقال باولو جينتيلوني خلال مؤتمر صحفي مشترك إن "إيطاليا تمر بمرحلة نمو وانتعاش أيضا من حيث التوظيف وفرص العمل، ولكننا نعلم أن هذا النمو، وهذه القدرة على خلق فرص عمل محدودة وتدريجية، لهذا فهي بحاجة إلى تكون في صحبة".

"لها نحن نفكر في أوروبا تشكل إنطلاقا من وجهة النظر هذه هي الإطار اللازم للمساعدة في تحقيق هذا النمو، ومصاحبة هذه القدرة على خلق فرص عمل جديدة والتي بدأت تظهرها بلادنا أخيرا، بفضل العمل التي أنجز في السنوات الأخيرة".

وقد ناقش رئيسا الوزراء الاحتفالات التي ستقام في 25 مارس في روما بمناسبة الذكرى الستين لتوقيع معاهدتي روما.

جدير بالذكر أن معاهدتي روما اللتين وقعتا في 25 مارس 1957 هما معاهدة تأسيس المجموعة الاقتصادية الأوروبية ومعاهدة تأسيس مجموعة الطاقة الذرية الأوروبية. وقد وقعتها الدول الست الأعضاء المؤسسة وهي بلجيكا وفرنسا وإيطاليا ولوكسمبورغ وهولندا وألمانيا الاتحادية.

وذكر جينتيلوني أن البيان الذي يعملون عليه من أجل هذه المناسبة سيركز على النتائج التي حققها الاتحاد الأوروبي وآفاقه خلال السنوات العشر المقبلة.

وأضاف جينتيلوني أنه بحث مع موسكات القضايا المتعلقة بالشرق الأوسط، والبحر الأبيض المتوسط، والهجرة، والوضع في ليبيا.

وفيما يتعلق بالاتفاق الذي تم التوصل إليه مؤخرا مع ليبيا بشأن المهاجرين، ذكر موسكات "لدينا لأول مرة إطار يمكننا العمل على أساسه بشأن موضوع الهجرة. إنه ليس مثاليا، ولكنني أظن أنه أهم نقطة توصلت إليها إيطاليا من حيث الهجرة ومن حيث السيطرة على تدفق المهاجرين عبر البحر الأبيض المتوسط".