الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

مقالة : أمريكا اللاتينية تتجه إلى الصين من أجل تحقيق التنمية المستقرة

2017:03:03.15:51    حجم الخط    اطبع

برازيليا 3 مارس 2017 / شهدت أمريكا اللاتينية تنمية أكثر استقرارا ونشاطا في السنوات الأخيرة بفضل علاقتها مع الصين، حسبما قال مراقبون سياسيون واقتصاديون برازيليون.

وقبل انعقاد الدورتين السنويتين لأكبر جهازين تشريعي واستشاري سياسي في الصين في أوائل مارس لتحديد الإطار السياسي والاقتصادي للبلاد في المستقبل، تحدث الخبراء إلى وكالة أنباء ((شينخوا)) حول العلاقة متبادلة النفع بين الصين وأمريكا اللاتينية.

توسيع نطاق المنفعة المتبادلة

مع إقامة تعاون جنوبي- جنوبي أوثق بين الجانبين، قللت أمريكا اللاتينية اعتمادها الزائد على الدول المتقدمة التى كانت لها اليد العليا في العلاقات مع القارة، حسبما أشار المراقبون.

ويقول الخبير الاقتصادي خوسيه لويز باجنوسات، عضو المجلس الفيدرالي بشأن الاقتصاد، "هناك تأثيران لوجود الصين في أمريكا اللاتينية : أولهما: التأثير على النمو الاقتصادى والتنمية، وثانيهما: تغيير محور التحالف."

وأوضح قائلا: "سمحت العلاقات مع الصين لدول القارة بإعادة تشكيل نظام تحالفاتها على الساحة العالمية."

وأشار إلى أن الاستثمارات الصينية في المنطقة تنمو. كما تزداد التبادلات التجارية الثنائية، ومن ثم تتسع المصالح المتبادلة.

علاقات سياسية أقوى

وقال باجنوسات أن حيوية التجارة عبر الحدود تقوي العلاقات السياسية، مستشهدا بالعلاقات التجارية بين مزارعي الصويا فى البرازيل وشركات التصنيع الصينية على سبيل المثال.

وقال "هذا يوسع ليس فقط التجارة وإنما يعمل أيضا على إقامة تحالفات على الصعيد الدولي وهو تطور إيجابي للغاية."

ونظرا للاتجاه القوي الحالي نحو الحمائية والانعزال، خاصة بعد تولي دونالد ترامب الرئاسة في الولايات المتحدة، فإن رغبة الصين فى إقامة شراكات سياسية وتجارية تمثل بديلا هاما، حسب كلامه.

عندما تتوقف التعاملات الاقتصادية بين الدول، سيكون لذلك أثر سلبي على النمو الاقتصادي العالمي، بحسب الخبير الاقتصادي الذي شدد على أهمية دور الصين في دعم الانفتاح الاقتصادي.

فرص ضخمة

ويرى ارجيميرو بروكوبيو، أستاذ العلاقات الدولية المتقاعد في جامعة برازيليا، أن العلاقات بين الصين وأمريكا اللاتينية وصلت إلى مرحلة متقدمة جديدة في أعقاب الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى الأكوادور وبيرو وتشيلي في نوفمبر العام الماضي.

وستتحسن العلاقات أكثر مع تحول الاقتصاد الصيني من النمط الذي يقوده التصدير إلى آخر يعتمد بشكل أكبر على الاستهلاك المحلي، وذلك بحسب ما قاله بروكوبيو الذي ألف كتبا عن الصين.

وأشار إلى "إن التنمية الحالية في الصين تمنح استقرارا أكبر للبلاد ولشركائها التجاريين، بالإضافة إلى تحسين مستويات معيشة الصينيين."

علاوة على ذلك، قال إن هناك إمكانات ضخمة في التعاون بين الصين وأمريكا اللاتينية في مجالات التعليم والثقافة والتكنولوجيا.

وتابع "تتمركز الاصلاحات الاقتصادية في الصين على زيادة الانتاج والكفاءة والمعرفة العلمية والتنافسية. وبالنسبة لأمريكا اللاتينية، يقدم ذلك فرصا كبيرة للتعاون في المجال التكنولوجي."

وعن الدورتين القادمتين للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني والمجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، قال باجنوسات إن أمريكا اللاتينية تتابعهما باهتمام لأن أية نتائج ستؤثر على الاقتصاد العالي.

واختتم بالقول إن قرارات الصين تحمل أهمية كبرى على الصعيد العالمي، خاصة "عندما يتعلق الأمر بحجم تجارة الصين الذى يمثل نسبة كبيرة للغاية من التجارة العالمية.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×