تونس 22 فبراير 2017 /أعلن وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي اليوم (الأربعاء)، أن قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر سيزور تونس قريبا في إطار المشاورات والإتصالات للتقريب بين الفرقاء الليبيين ودفعهم إلى التفاهم حول تسوية سياسية تخرج بلادهم من المأزق الذي تعيشه.
وقال الجهيناوي، في تصريحات للصحفيين، إن الاتصال جار مع الأطراف القريبة من المشير خليفة حفتر الذي سيزور تونس قريبا.
ولم يحدد الجهيناوي موعدا لزيارة حفتر الى بلاده.
واجتمع وزير الخارجية التونسي اليوم مع رؤساء البعثات الدبلوماسية والسفراء المعتمدين لدى تونس ورئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم ليبيا مارتن كوبلر إلى جانب عدد من السفراء العرب والأجانب المعتمدين في طرابلس.
وإعتبر الجهيناوي أن "اعلان تونس الوزاري" بخصوص ليبيا "يحظي بدعم الأطراف الليبية والإقليمية والدولية".
ووقعت تونس ومصر والجزائر الاثنين في تونس وثيقة من ست نقاط تحت اسم "إعلان تونس الوزاري" لدعم التوصل إلى تسوية سياسية شاملة في ليبيا.
ووقع الإعلان وزراء خارجية تونس خميس الجهيناوي، ومصر سامح شكري، ووزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية الجزائري، عبد القادر مساهل، داخل قصر قرطاج الرئاسي، بحضور الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي.
وينص "إعلان تونس الوزاري" الذي وقعه الوزراء الثلاثة في أعقاب إجتماع تواصلت أعماله على مدى يومين، على ست نقاط لدعم التوصل إلى تسوية سياسية شاملة في ليبيا، على قاعدة المصالحة وبعيدا عن الإقصاء في إطار حوار ليبي-ليبي بمساعدة الدول الثلاث وبرعاية الأمم المتحدة.
وتتقاسم الدول الثلاث تونس ومصر والجزائر حدودا مع ليبيا المضطربة، والتي تشهد فوضى أمنية وصراعا على السلطة منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي في أكتوبر من العام 2011.