جنيف 22 فبراير 2017/ رحب دبلوماسي صيني رفيع يوم الأربعاء بمحادثات السلام المقبلة حول سوريا في جنيف، مؤكدا دور الأمم المتحدة في الوساطة لإنهاء النزاع المستمر في الدولة الممزقة بسبب الحرب.
والتقى شيه شياو يان مبعوث الحكومة الصينية الخاص لسوريا الأربعاء مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستيفان دي ميستورا في قصر الأمم في جنيف. وتبادلا سويا وجهات النظر حول المحادثات المقبلة بين السوريين والعملية السياسية السورية.
وقال إن "استئناف محادثات السلام حول سوريا يجب أن يتبع بصرامة متطلبات قرار مجلس الأمن رقم 2254، ويبذل جهودا لتعزيز الثقة المتبادلة من أجل تحقيق تقدم بأقرب وقت ممكن".
وأخبر المبعوث الأممي بأن الصين تتمني لممثلي فريق المعارصة السورية أن يشرك المزيد من الأطراف ويكون تمثيله واسعا، معربا عن استعداد الصين للتعاون بشكل وثيق مع الأطراف المعنية في المجتمع الدولي من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سوريا.
وقال دي ميستورا إن استئناف محادثات السلام في جنيف خطوة مهمة على مسار تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254.
وأضاف لوكالة ((شينخوا)) عقب الاجتماع "ربما ليس هذا الوقت المناسب للتوصل لاتفاقية، بيد أنه الوقت المناسب للحوار".
وأضاف المبعوث الأممي أن الصين، العضو الدائم بمجلس الأمن والعضو المهم بمجموعة الدعم الدولية لسوريا، قد احتفظت بعلاقات قوية مع جميع الأطراف المعنية ولعبت دورا إيجابيا وبناء بنشاط في عملية السلام السورية.
يذكر هذه الجولة من محادثات السلام السورية بوساطة الأمم المتحدة ستنطلق اليوم (الجمعة) فبراير في جنيف.