دراسة بحثية تؤكد مخاطر المنشطات بالنسبة للمستخدمين العرضيين

سيدني 10 فبراير 2017 / أكد باحثون من جامعة أستراليا الغربية اليوم (الجمعة) وجود مخاوف راسخة من أن يقود الاستخدام طويل الأمد للمنشطات إلى إلحاق الضرر بجهاز الأوعية الدموية.

وقال البروفيسور ستيوارت ريس من كلية الطب النفسي والعلوم العصبية بجامعة أستراليا الغربية أن "الاستنتاجات تشير إلى زيادة في خطورة الإصابة بالسكتات الدماغية والأزمات القلبية والعديد من أمراض الشرايين نتيجة استخدام هذه المواد".

وقارنت الدراسة وفحصت حالات 55 من مستهلكي المنشطات،إلى جانب 107 من مستهلكي التبغ و68 من مستخدمي الميثادون و483 من غير المدخنين خلال فترة استمرت خمس سنوات.

واستنتج الباحثون أن المواد المخدرة يمكن أن تتسبب في تصلب الشرايين، وهو ما يزيد بصورة كبيرة من احتمالية الإصابة بأمراض مسببة للوفاة.

حتى بالنسبة للمستخدمين العرضيين، فإن الاستخدام طويل الأمد يمكن أن تكون له عواقب وخيمة على نظام الأوعية الدموية.

جاءت هذه الاستنتاجات في وقت تشهد فيه استراليا الغربية مشكلات ضخمة نتيجة استخدام المنشطات.

وكشفت دراسة أجرتها جامعة في ولاية نيو ساوث ويلز أن هناك قرابة 270 ألف من المستخدمين المنتظمين للمواد المخدرة في استراليا.

وأعرب الباحثون عن أملهم في أن تساعد هذه الدراسة في تقديم مزيد من المعلومات عن كيفية مكافحة مشكلة المواد المخدرة التي تمثل تحديا في استراليا.