رئيس الوزراء الدنماركي يأمل في مواصلة الارتقاء بالشراكة مع الصين

كوبنهاغن 27 يناير 2017 /أعرب رئيس الوزراء الدنماركي لارس لوك راسموسين عن أمله في أن يكون عام الديك فرصة لمواصلة الارتقاء بالشراكة الدنماركية - الصينية.

وذكر رئيس الوزراء في رسالة إلى الشعب الصيني بمناسبة عيد الربيع الذي يوافق يوم السبت أن الدنمارك والصين شريكان إستراتيجيان وثيقان والعلاقات بين البلدين أشبه بالخمر -- كلما صار عتيقا زاد حلاوة.

وقال راسموسين "يسعدنى أن توجه بأطيب التمنيات للشعب الصيني بعام جديد سعيد".

وأضاف "هناك قول صيني مأثور يقول إن الصداقة مثل الخمر -- كلما صار عتيقا زاد حلاوة. والعلاقات الدافئة بين الصين الدنمارك خير دليل على ذلك".

وقال راسموسين إن الدنمارك والصين تتقاسمان رغبة في الفهم والرخاء المتبادلين منذ قرون، وقد ألهمت الدولتان كل منهما الأخرى بطرق عدة.

وأشار إلى أن الكاتب الدنماركي كريستيان أندرسين كتب رواية خيالية عن الصين القديمة ألا وهي "العندليب".

وتابع رئيس الوزراء بقوله "وبالمثل، فإن التقدم في الصين الحديثة أشبه برواية خيالية"، مضيفا "في كل مرة أزور فيها بلدكم العظيم، تذهلنى ديناميتكم ومهاراتكم وعظمتكم .لقد جعلتم المستحيل ممكنا".

وأضاف "نحن في الدنمارك نتطلع إلى إتباع رحلتكم للتقدم والانضمام إليها في عام 2017 وما رواءه".

وسوف تطلق الصين والدنمارك معا "عام السياحة الصيني- الدنماركي" الأول على الإطلاق في 24 فبراير ببكين.

وذكر راسموسين أن "الدنمارك تتشرف بأن تكون أول بلد أوروبي يحتفل بعام للسياحة مع الصين"، لافتا إلى العديد من الأحداث المشوقة التي ستقام طوال هذا العام.

وأضاف أن العاصمة الدنماركية القديمة مدينة كوبنهاغن هي الوجهة المفضلة للسائحين الصينيين في الدنمارك.

كما اختيرت آرهوس، وهي ثاني أكبر مدينة في الدنمارك وتقع في شبه جزيرة جوتلاند، اختيرت كعاصمة الثقافة الأوروبية في عام 2017.

ويأمل رئيس الوزراء في أن يتوجه السائحون الصينيون أيضا لزيارة هذه المدينة ويحتفلون بهذا الحدث الثقافي مع الشعب الدنماركي.