مسؤول أممي يعرب عن تفاؤله إزاء تطورات الوضع في سوريا خلال 2017

الأمم المتحدة 26 يناير 2017 / قال منسق الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ، ستيفن أوبراين، يوم الخميس، إن هناك بعض الأسباب التي تدعو للتفاؤل بشأن الوضع في سوريا في عام 2017.

ووفقا لستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس فإن مجلس الأمن الدولي استمع يوم الخميس لإحاطة من قبل أوبراين، قال فيها إن 2016 كان عاما "شاهدنا فيه وصول الدمار والمعاناة في سوريا إلى مستويات تستعصي على الإدراك، ومع ذلك، ونحن نبدأ عام 2017، ورغم أنه من الصعب تخيل ذلك، فإن هناك بعض الأسباب التي تدعو للتفاؤل".

ولفت دوجاريك إلى استمرار صمود وقف لإطلاق النار في عموم البلاد منذ 30 ديسمبر الماضي، رغم بعض الخروقات، مضيفا أن "ذلك أتاح لحظة نادرة من الراحة بالنسبة للكثيرين، ويجب علينا جميعا أن نفعل كل ما في وسعنا ليتم تعزيزه وتوسيع نطاقه".

وقال دوجاريك إن "السيد أوبراين رحب باتفاق إيران وروسيا وتركيا في أستانة لإنشاء آلية ثلاثية لمراقبة وضمان الامتثال الكامل لوقف إطلاق النار".

ونقل دوجاريك عن أوبراين قوله إن "إنقاذ أرواح السوريين هو أولوية مشتركة لدى كل منا، والأمم المتحدة مستعدة للمساعدة في إنشاء هذه الآلية".

كما قام نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي ، أمير محمود عبد الله، بتقديم إحاطة للمجلس، وقال إنه بعد مرور ست سنوات على هذه الأزمة، فإن الوضع الإنساني وانعدام الأمن الغذائي في سوريا، مستمران في التدهور.

ووفقا لعبد الله، فإن 7 ملايين شخص في سوريا يعانون من انعدام الأمن الغذائي ومليون شخص آخر معرض للخطر، حيث يعيش حاليا أربعة من كل خمسة سوريين في حالة من الفقر، إذ تكافح قرابة 80 في المائة من الأسر في جميع أنحاء البلاد للتعامل مع النقص في الموارد الغذائية.