بيروت 24 يناير 2017 / أكد المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي الإيراني للشؤون الدولية حسين أمير عبد اللهيان إن بلاده "تسير بخطى ثابتة في مجال إيجاد الحلول السياسية الناجعة لأزمات المنطقة الملتهبة".
وقال اللهيان في تصريحات للصحفيين بعد اجتماعه مع وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل إن " إيران تدعم العملية السياسية ومواجهة الفكر الإرهابي التكفيري المتطرف وتقدم الدعم القوي والحاسم للمقاومة".
وأكد " دعم العملية السياسية في سوريا والعراق من أجل إيجاد الحلول السياسية لهاتين الأزمتين المستعصيتين."
وأضاف أن بلاده "تركز بشكل أساسي على استكمال الحل السياسي للأزمة السورية وتدعم وتؤيد كل الجهود الرامية إلى مواجهة ومكافحة قوى الإرهاب والتطرف والتكفير".
وأشار من جانب آخر إلى أن " القضية الفلسطينية المحقة والعادلة ينبغي أن تكون دوما القضية المحورية والمركزية على المستويين الاسلامي والعربي".
وأعلن أن " إيران سوف تبادر في المستقبل القريب إلى عقد مؤتمر دولي لاحتضان الإنتفاضة الفلسطينية بهدف التخلي عن كل النزاعات الهامشية التي تريد التركيز على التباينات القومية والعرقية والإثنية والطائفية."
وأضاف "نريد وضع كل هذه المسائل جانبا ونركز الجهود مرة اخرى مع كل المخلصين والغيارى على دعم القضية الفلسطينية ومواجهة الكيان الصهيوني".
وشدد انه "لا ينبغي السماح لرئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو أن يصطاد في الماء العكر وأن يستغل بأبشع صورة ممكنة الظروف الاقليمية والدولية السائدة في المجال الذي يتيح له أن يستهدف الشعب الفلسطيني والمقدسات الموجودة في فلسطين وأن يمعن في الظلم والاجرام الذي يمارسه بحق أبناء الشعب الفلسطيني المجاهد".
يذكر أن اللهيان هو المسؤول الإيراني الرابع الذي يزور بيروت منذ انتخاب العماد ميشال عون رئيسا للبنان في نهاية شهر نوفمبر الماضي، حيث كان قد زار بيروت كل من رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشوري علاء الدين بروجردي ووزير الخارجية محمد جواد ظريف ومستشار الوزير للشؤون العربية والافريقية حسين جابر الأنصاري.