رام الله 24 يناير 2017 /أعلن دبلوماسي فلسطيني اليوم (الثلاثاء)، أن القيادة الفلسطينية ستتحرك على ثلاثة مسارات لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي الأخير بشأن الإستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.
وقال مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور في تصريحات لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية، إن المسار الأول للتحرك سيكون من خلال مجلس الأمن الدولي سواء الرئاسة أو الأعضاء.
وأضاف منصور، أن المسار الثاني هو تقرير الأمين العام للأمم المتحدة الذي يقدمه إلى مجلس الأمن الدولي كل ثلاثة شهور عن الأراضي الفلسطينية للضغط على إسرائيل للالتزام ببنود القرار الأخير.
وتابع الدبلوماسي الفلسطيني، أن التحرك الثالث هو التعاطي مع الدول والشركات والوكالات المتخصصة لأن هناك تمييز ما بين إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية وأن لا يتم التعاطي مع الأرض المحتلة من كونها أو جزء منها وكأنه من إسرائيل.
وإضافة إلى ذلك أشار منصور، إلى أن البعثة الفلسطينية لدى الأمم المتحدة "ستكثف اتصالاتها على عدة مستويات بما فيها دول لنا مهام مشتركة معها كالأردن والمجموعتين العربية والإسلامية ودول عدم الانحياز وكذلك مع المجموعة الأوروبية".
ودعا الدبلوماسي الفلسطيني مجلس الأمن الدولي، إلى إلزام إسرائيل بتنفيذ بنود القرار الأخير، وأن يتم مساءلتها على الاستخفاف بتعهداتها وفق ميثاق الأمم المتحدة".
وكان مجلس الأمن الدولي تبنى في 23 ديسمبر الماضي قرارا يدين البناء الاستيطاني الإسرائيلي بأغلبية 14 صوتا مقابل امتناع دولة واحدة عن التصويت هي الولايات المتحدة الأمريكية.
ويعد ملف الاستيطان أبرز ملفات الخلاف بين الفلسطينيين وإسرائيل في ظل توقف آخر مفاوضات للسلام بينهما في النصف الأول من عام 2014 بعد تسعة أشهر من المحادثات برعاية أمريكية من دون أن تسفر عن تقدم لإنهاء النزاع المستمر بينهما منذ عدة عقود.