تايبي 5 يناير 2017 / يعد التصويت للحزب الديمقراطي التقدمي الحاكم اكثر شئ يندم عليه اهالى تايوان في عام 2016، بسبب ضعف ادارته وكسره للوعود.
وقال 12068 او59 في المائة من الاشخاص الذين تم استطلاع آرائهم إن التصويت للحزب الديمقراطي التقدمي كان اكثر فعل ندموا عليه في عام 2016 ويأتي بعده "الاعتراف بالحب" و"شراء سندات"، وفقا للاستطلاع الذي اجرته ((بي تي تي))، شبكة اجتماعية الكترونية في الجزيرة.
وقال هو هان تينغ، مدير إدارة الاعلام الجديدة بالحزب الجديد التايواني إن هذا الاستطلاع يعكس وجهات نظر الشباب، اكثر مجموعة فعالة في الانتخابات السياسية في الجزيرة، حيث ان اعمار من تم استطلاع آرائهم تتراوح ما بين 20 و30.
وأضاف المسؤول "لقد شعروا بخيبة أمل حقيقية فى الحزب" مشيرا إلى الغضب بسبب التعديل الذي قام به الحزب لقانون العمل، والذي نقض وعد الحزب بالسماح للعمال بالحصول على عدد أكبر من ايام الراحة الالزامية.
وانخفض معدل تأييد الحزب منذ ان تولى مسؤولياته في شهر مايو 2016، ويشتكي المواطنون من ان الحزب لا يفي بوعوده لدعم الاقتصاد في الجزيرة وبدلا من ذلك يهتم بقمع منافسيه السياسيين وحزب الكومينتانغ.
وانخفض معدل تأييد زعيمة تايوان تساي اينغ- ون من 47 في المائة عندما تولت منصبها في شهر مايو إلى 26 في المائة بعد ستة اشهر، وفقا لإحصائية اجراها ((تي في بي اس)، قناة تلفزيونية محلية.
وقال محللون إن حكم الحزب الضعيف اثار ايضا غضب الطبقة المتوسطة، حيث بدأت ثوراتهم في الانكماش فى ظل توقعات بتباطؤ الاقتصاد.