الأمم المتحدة 4 يناير 2017 / رحب أعضاء مجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء بإعلان النتائج النهائية لانتخابات الرئاسة التي أجريت يوم 20 نوفمبر الماضى في هايتي.
وذكر بيان لمجلس الأمن الدولي أن أعضاء المجلس أشادوا بالسلطات الحكومية في هايتي،وبالأخص المجلس الانتخابي المؤقت والشرطة الوطنية بهايتي، وتوجهوا بالتهنئة لشعب هايتي على ما وصفوه بخطوة إيجابية من أجل الاستعادة الكاملة للمؤسسات الديمقراطية في هايتي.
ويقول البيان "إنهم يدعون جميع الجهات الفاعلة السياسية إلى قبول النتائج النهائية للانتخابات والاحجام عن ارتكاب أعمال عنف والعمل معا لبناء هايتي مستقرة ومزدهرة".
ويضيف أنهم أكدوا مجددا دعمهم للانتهاء من الانتخابات المتبقية بهايتي في الوقت المناسب وبطريقة نزيهة وشفافة وسلمية.
تعد هذه الانتخابات انتخابات أجريت من جديد، إذ تقرر إجراؤها عقب الانتخابات الرئاسية الأصلية التي عقدت في أكتوبر 2015 وأثارت احتجاجات جماهيرية لما تردد عن أنها شهدت تلاعبا ، وألغيت نتائجها في النهاية. وتم تأجيل الانتخابات الثانية عدة مرات وأجريت في النهاية يوم 20 نوفمبر من العام الماضي.
وقد أعلن فوز رجل الأعمال جوفينيل مويز رسميا في انتخابات نوفمبر.
ويقول البيان إن أعضاء المجلس أشاروا إلى ملكية هايتي للعملية الانتخابية وأكدوا على "الحاجة الملحة" إلى إعادة إقامة حكومة منتخبة انتخابا ديمقراطيا وإلى عودة النظام الدستوري.
كما أشادوا ببعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في هايتي لاستمرارها في تقديم المساعدة لهايتي خلال هذه الانتخابات وأعربوا عن امتنانهم لأفراد البعثة ولبلدانهم.
وأعربوا عن تطلعهم إلى بعثة الأمم المتحدة المزمعة للتقييم الإستراتيجي للوضع في هايتي وتوصياتها اللاحقة حول وجود الأمم المتحدة ودورها مستقبلا، على حد قول البيان.