نددت حكومة الوفاق الليبية المدعومة من الأمم المتحدة يوم الثلاثاء في بيان بغارة جوية شنتها القوات الموالية للجنرال العسكري خليفة حفتر على مطار الجفرة وسط ليبيا.
وقال البيان إن الغارة استهدفت طائرة تابعة للقوات الحكومية" تقل ضباطا عسكريين كانوا في طريقهم لتقديم واجب العزاء إلى أسرة أحد الزملاء المتوفيين". وقد تسببت الغارة بإصابة عدد من القوات.
وأضاف البيان " إننا نحذر بقوة من أن هذا التصعيد المستمر غير المبرر قد يدفع إلى صراع غير مرغوب فيه".
بيد أن المتحدث باسم الجيش بقيادة حفتر أعلن في نفس اليوم أن القصف استهدف جماعة القاعدة الإرهابية.
وقال أحمد المسماري إن الغارة "دمرت طائرة نقل 130 سي بقاعدة الجفرة اثناء إنزالها لذخائر وأسلحة ومقاتلين بالقاعدة وتم تدميرها تدميرا شاملا".
إلا أن العقيد محمد الغصري المتحدث باسم قوات "البنيان المرصوص" الموالية لحكومة الوفاق الليبية قال لوسائل إعلام محلية ليبية ان "القصف استهدف طائرة كانت تقل وفدا اجتماعيا من مدينة مصراتة للقيام بواجب العزاء في وفاة شخص وليسوا إرهابيين".
كما نندد مجلس مصراتة البلدي بالقصف في بيان يوم الأربعاء، داعيا إلى التعبئة ضد قوات حفتر.
وتعيش ليبيا أزمة وصراعا سياسيا وأمنيا خانقا منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي في العام 2011.
ويدعم حفتر حكومة وبرلمانا في شرق البلاد في مقابل حكومة معترف بها من المجتمع الدولي برئاسة فائز السراج في طرابلس.
ok