مقابلة: خبيرة ارجنتينية تقول إن الصين ستظل محركا للنمو العالمي وسط عدم يقين

بوينس آيرس 3 يناير 2017 /قالت عالمة الاجتماع الأرجنتينية جوزفينا دي روزا إن الصين ستظل محركا للنمو الاقتصادي العالمي في 2017 بفضل استقرارها في سياق دولي غير مؤكد.

وقالت دي روزا إن نمط الاقتصاد "العادي الجديد" للصين سمح للاقتصاد بأن ينمو باطراد، مستشهدة بمتوسط نمو الاقتصاد الصيني بنسبة 6.7 بالمئة في الأرباع الثلاثة الأولي من عام 2016.

وأضافت " التنبؤ بالهبوط الخشن لم يحدث". وتابعت "مقترحات الصين...التي ترجمت في قمة العشرين بهانغتشو، فيما يتعلق بمبادرة الحزام والطريق والبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، هي أمثلة على لأهميتها".

ووفقا لصندوق النقد الدولي، فإن الصين هي ثاني أكبر اقتصاد في العالم ومقصد التصدير المهم لأكثر من 100 دولة.

وشهدت المناطق بطول طرق مبادرة الحزام والطريق التي اقترحتها الصين في 2013 تنمية في البنية التحتية والسكك الحديدية في عام 2016.

وأصدر البنك الأسيوي للاستثمار في البنية التحتية الذي أطلق في أواخر عام 2015 قروضا بـ1.73 مليار دولار لتمويل 9 مشاريع للبنية التحتية في 7 دول في العام الماضي.

علاوة على ذلك، دفعت الصين بنشاط تنفيذ أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة للعام 2030 وتوصل المشاركون في قمة العشرين بهانغتشو الصينية في سبتمبر الماضي إلى توافق مهم بشأن تنفيذ الأجندة.

وقال دي روزا "الصين أعطت أولوية للاستقرار الاقتصادي في 2017 وستستمر كمحرك للنمو العالمي في 2017"، مشيدة بموقفها من العولمة ومناهضتها للحمائية في وقت تواجه فيه اقتصادات أخرى عدم اليقين بسبب تباطؤ الانتعاش.