بكين 7 ديسمبر 2016 /دعا كبير المشرعين الصينيين تشانغ ده جيانغ اليوم (الأربعاء) الصين والمالديف إلى تعزيز التقارب بين استراتيجيات التنمية فى إطار مبادرة الحزام والطريق.
وجه تشانغ ،رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطنى لنواب الشعب الصينى، هذه الدعوة خلال اجتماع مع عبد الله مسيح محمد رئيس مجلس الشعب وهو الجهاز التشريعى فى المالديف.
وذكر تشانغ أن مبادرة الحزام والطريق التى اقترحها الرئيس الصينى شى جين بينغ فى عام 2013 تتيح فرصة جديدة للتعاون بين الصين والمالديف ,ودعا الجانبين إلى تنفيذ المشروعات التعاونية القائمة والسعى إلى إيجاد سبل جديدة للتعاون .
وأضاف تشانغ أنه خلال زيارة شى الى المالديف فى عام 2014 اتفقت الدولتان على اقامة شراكة تعاونية تركز على المستقبل، وأضاف مشيدا بالتقدم اللافت الذى أحرزه الجانبان فى مجالات الاقتصاد والتجارة والبنية الأساسية والسياحة ومعيشة الشعب والشئون المحلية .
وأشار تشانغ إلى أن العام القادم يصادف الذكرى الخامسة والأربعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية الثنائية بين البلدين، وأضاف أن الصين سوف تواصل العمل مع المالديف لتوسيع آفاق التعاون الذى يحقق المنفعة المتبادلة والدفع من أجل تحقيق تنمية أكبر للعلاقات الثنائية .
وأكد تشانغ أن المجلس الوطنى لنواب الشعب الصينى يولى أهمية كبيرة لتطوير علاقات الصداقة مع مجلس الشعب فى المالديف، وأضاف أن الجانبين يتعين أن يعززا التعاون بينهما فى مجال التشريع وزيادة مشاركة الخبرات عن حوكمة الدولة .
أما مسيح فقال إن العلاقات بين المالديف والصين يمكن استخدامها كنمط للعلاقات بين الدول الصغيرة والكبيرة .
وأضاف أن تطوير التعاون الذى يحقق المنفعة المتبادلة مع الصين يفى برغبات الحكومة والبرلمان والشعب فى المالديف .
وقال إن مجلس الشعب يرغب فى العمل مع المجلس الوطنى لنواب الشعب الصينى لتعزيز التبادلات الودية ودعم التعاون البراجماتى الثنائى من أجل تحقيق خدمة أفضل للبلدين والشعبين .