الأمم المتحدة 5 ديسمبر 2016 /حث مبعوث الصين لدى الأمم المتحدة اليوم (الاثنين) مجلس الأمن على الاستمرار في بذل الجهود " للتحدث بصوت واحد" إلى العالم الخارجي، وتفادي تسييس الوضع الانساني في سوريا .
صرح ليو جي يي، مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة بذلك عقب تصويت مجلس الأمن على مشروع قرار يدعو إلى هدنة إنسانية لمدة 7 أيام في مدينة حلب السورية .
وفشل مجلس الأمن في تبني القرار بسبب استخدام كل من الصين ورسيا لحق الفيتو ضد مشروع القرار. وفيما صوتت 11 دولة من أعضاء مجلس الأمن لصالح القرار، صوتت فنزويلا ضده، بينما امتنعت أنجولا عن التصويت .
وأضاف ليو أن مشروع القرار الذي تم التصويت عليه توا بمجلس الأمن يحتوي على الكثير من الإجراءات العملية التي من شأنها تيسير الوضع الانساني في سوريا .
وقال ليو : " إن أعضاء مجلس الأمن بذلت جهودا كبيرة في سبيل التوصل إلى توافق. وكان من الممكن أن تستمر تلك الجهود حتى يتحدث المجلس بصوت واحد إلى العالم الخارجي، ويتفادى تسيييس القضية الانسانية في سوريا ".
وأوضح ليو أن الموافقة على مشروع القرار في الوقت الذي لا تزال توجد فيه خلافات كبيرة، من شأنها ألا تؤدي إلى تفعيل الجهود الدبلوماسية المبذولة من جانب الدول المعنية، ولا إلى تحسين الوضع الانساني في سوريا.
وأضاف ليو : " يتعين على مجلس الأمن الحفاظ على وحدة موقفه بشأن المسألة السورية، ويتعين عليه التحدث بصوت واحد و العمل معا للعب دور بناء في سبيل التوصل إلى تسوية سياسية قريبة للمسألة السورية. "
وتابع ان "الصين تعرب عن عميق قلقها بشأن الوضع فى سوريا وتحس بمشاعر الشعب السورى فى معاناته فى الصراع."
وقال ان "اى اجراء من مجلس الأمن الدولى بشأن مسالة سوريا ينبغى أن يساعد على العمل فى 4 مسارات لوقف اطلاق النار ومحادثات السلام السياسية والتعاون فى مكافحة الارهاب والاغاثة الانسانية".