موسكو 23 نوفمبر 2016 / أعرب الكرملين اليوم (الأربعاء) عن أمله ألا يؤثر نشر أنظمة صاروخية بجزر الكوريل الجنوبية المتنازع عليها بالمحيط الهادئ على المفاوضات الجارية بين موسكو وطوكيو.
ونقلت وكالة أنباء ((تاس)) عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قوله "ينبغي ألا يؤثر ذلك بأية طريقة على الاتجاهات السريعة التي تطورت في علاقاتنا مع طوكيو فيما يتعلق بإجراء تحضيرات شاملة لزيارة الرئيس بوتين المقبلة لليابان والاتصالات المستمرة بشأن سبل دفع العلاقات الثنائية".
كانت وسائل إعلام روسية قد ذكرت ان موسكو نشرت نظامي دفاع صاروخيين ساحليين من نوع باستيون وبال على جزيرتي كوناشير وايتوروب القريبتين من جزيرة هوكايدو اليابانية.
ونقلت وكالة أنباء ((كيودو)) عن وزير الخارجية الياباني فوميو كيشيدا قوله في وقت سابق من اليوم إن طوكيو تدرس اتخاذ "إجراءات ملائمة" للرد على ذلك.
ولم توقع روسيا واليابان على معاهدة سلام بعد الحرب العالمية الثانية بسبب خلاف اقليمي على أربع جزر صغيرة في المحيط الهادئ تطلق عليها روسيا اسم جزر الكوريل الجنوبية بينما تطلق عليها اليابان الأراضي الشمالية. وعرقل النزاع الاقليمي الممتد لعقود العلاقات الدبلوماسية والتجارية بين البلدين.
وبدا أن العلاقات الثنائية بدأت بالتحسن بعد لقاء رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي ببوتين بمدينة سوتشي الروسية في مايو الماضي.
وفي سبتمبر الماضي، عقد الزعيمان اجتماعا امتد لثلاث ساعات على هامش المنتدى الاقتصادي الشرقي في مدينة فلاديفوستوك بالشرق الأقصى لروسيا توصلا خلاله لاتفاق بزيارة بوتين لليابان في ديسمبر القادم.