غزة 8 نوفمبر 2016 / أعلن اتحاد العاملين في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) اليوم (الثلاثاء)، الشروع في إجراءات احتجاج ضد إدارة الوكالة للمطالبة بتحسين رواتبهم.
وشملت إجراءات الاحتجاج إغلاق مقرات الوكالة في كل من قطاع غزة والمقر الرئيس في الضفة الغربية وحي الشيخ جراح في شرق القدس مع السماح للموظفين بالدخول إلى تلك المقرات.
وقال رئيس اتحاد العاملين في اونروا سهيل الهندي في اتصال هاتفي مع ((شينخوا))، إن إجراءاتهم الاحتجاجية ستستمر لمدة ثلاثة أيام ابتداء من اليوم بغرض الضغط لتحقيق مطالبهم.
وذكر الهندي، أنهم يطالبون بتحسين رواتب العاملين لدى أونروا وتوظيف 450 مرشحا لوظيفة معلم للعام الجاري لدى الوكالة، مهددا بتصعيد خطواتهم حال عدم الاستجابة لمطالبهم.
من جهتها دعت أونروا على لسان المستشار الإعلامي فيها عدنان أبو حسنة في اتصال هاتفي مع ((شينخوا)) اتحاد العاملين لديها، إلى الحوار لحل المسائل العالقة بينهما.
وأكد أبو حسنة، أن "العودة إلى طاولة الحوار هي السبيل الوحيد لحل هذه المشاكل"،منبها إلى أن "الشروع بإضرابات واحتجاجات سيؤثر على الخدمات المقدمة للاجئين ولا نريد أن نصل لهذه المرحلة".
ويطالب اتحاد العاملين في أونروا بزيادة رواتب جميع العاملين لدى الوكالة التي ترد بأنها ملتزمة برفع رواتب العاملين في قطاع الصحة كون أن رواتبهم أدنى من معدل الرواتب التي تدفع لنظرائهم في الدول المضيفة.
وتقول أونروا، إن رواتب العاملين لديها في القطاعات الأخرى أعلى من رواتب العاملين في الدول المستضيفة للاجئين، وان رفع رواتب جميع العاملين "مطلب غير واقعي ومكلف جدا".
في الوقت ذاته تنفي أونروا التي تشتكى من عجز مالي في موازنتها، ما يعلنه اتحاد العاملين لديها عن تخطيط إدارتها لتقليص خدماتها في مناطق عملياتها الخمسة (قطاع غزة والضفة الغربية والأردن ولبنان وسوريا).