تعليق: التنمية والاستقرار في الصين يتطلبان قيادة محورية قوية

بكين 29 اكتوبر 2016 /بما أن الصين دخلت مرحلة حاسمة من بناء "مجمتع مزدهر باعتدال فى كافة الجوانب"، تظهر الحاجة لقيادة محورية قوية لضمان تنمية وازدهار الامة.

ودعا اجتماع رئيسي عقده الحزب الشيوعي الصيني هذا الاسبوع كافة اعضائه للالتفاف بشكل وثيق حول اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وفي قلبها الرفيق شي جين بينغ.

ويعتقد ان مثل هذة الدعوة تحمل اهمية كبيرة للحفاظ على وحدة الحزب ودعم سلطة اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وقيادتها المركزية والموحدة.

كما تعزز تماسك الامة الصينية وتشجع المواطنين على التغلب على الصعاب والتحديات والمضي قدما.

ودخلت حملة الاصلاح الصينية مرحلة حاسمة حيث يواجه الحزب الشيوعي الصيني الحاكم مهام غير مسبوقة تتعلق بالاصلاح والتنمية والاستقرار فضلا عن المخاطر والتحديات الجديدة.

وفي هذا الوضع، يكون من الملح التأكد من عمل كافة اعضاء الحزب بتوافق ومحافظة البلاد على تضامنها.

ويتعلق دعم سلطة اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وضمان اتباع كافة اعضاء الحزب لما تدعمه وتنفيذ ما تقرره بمصير الحزب والدولة.

كما تصب تلك الجهود في المصالح الجوهرية للشعب بكافة عرقياته.

وينبغي ان يصبح اعضاء الحزب الشيوعي الصيني على دراية اكثر بالحاجة لدعم النزاهة السياسية وان يضعوا في اعتبارهم الصورة الاكبر وان يتبعوا الحزب وفي قلبه القيادة الصينية وان يعملوا باتساق مع سياسة اللجنة المركزية.

كما انه من المهم الحفاظ على افكارهم وسياساتهم واعمالهم متسقة مع اللجنة المركزية للحزب وفي قلبها الرفيق شي حتى يظل الحزب دائما موحدا وقويا.

ان وجود حزب شيوعي صيني قوي ومتماسك وبقيادة محورية قوية يجعله قادرا على قيادة الامة جمعاء فى المسيرة الطويلة الجديد.