القاهرة 27 أكتوبر 2016 /أعلن المتحدث باسم الجيش المصري العميد محمد سمير اليوم (الخميس)، عن ضبط كمية كبيرة من العبوات الناسفة والمتفجرات، في "ضربة جديدة لفلول الإرهاب المحاصرة" في سيناء، شرق القاهرة.
وقال المتحدث العسكري في بيان على صفحته بموقع (فيسبوك)، إن القوات المسلحة بنطاق الجيش الثالث" ضبطت 13 صندوقا عثر بداخلها على 80 لغم مضاد للدبابات، و15 أسطوانة لمادة بروميد المثيل، التي تستخدم في صناعة العبوات الناسفة شديدة الانفجار، وذلك قبل تهريبها إلي العناصر التكفيرية عبر الدروب والطرق الصحراوية التي تربط مناطق وسط وشمال سيناء".
وأضاف ان القوات شنت حملة لتمشيط المناطق الجبلية بوسط سيناء، وضبطت مجموعة من العناصر الإجرامية بعد تبادل لإطلاق النيران، أسفر عن إصابة أحد هذه العناصر وتوقيف أربعة آخرين، وتدمير سيارة دفع رباعي تستخدمها العناصر الإرهابية.
كما ألقت القوات المسلحة القبض على اثنين من المشتبه بهم، وضبطت دراجة نارية تستخدم في مراقبة الارتكازات الأمنية.
وأشار إلى أن قوات الجيش الثاني الميداني اكتشفت مخزنا عثر بداخله على كميات كبيرة من العبوات الناسفة بدائية الصنع والمفجرات ودوائر النسف، والمواد الكيميائية التي تدخل في صناعة العبوات شديدة الانفجار، وقامت بتدمير العديد من العبوات الناسفة المعدة للتفجير، التي تم زراعتها لاستهداف القوات على محاور التحرك.
كذلك دمرت فتحة نفق وعددا من الخنادق التي تستخدمها العناصر الإرهابية كملاجئ للهروب.
وواصلت القوات المسلحة فرض حصار بحري على امتداد الشريط الساحلي بمناطق مكافحة النشاط الإرهابي، لمنع وصول الإمدادات والدعم اللوجستي للعناصر الإرهابية المحاصرة في سيناء.
واعتبر المتحدث العسكري ذلك "ضربة جديدة لفلول الإرهاب المحاصرة في سيناء"، تأتى في إطار استكمال عملية "حق الشهيد"، لفرض السيطرة الأمنية الكاملة في محيط مناطق مكافحة النشاط الإرهابي بمدن العريش ورفح والشيخ زويد.
وأطلق الجيش عملية "حق الشهيد" للثأر لعناصره التي سقطت أثناء العمليات الإرهابية.
وتعد محافظة شمال سيناء معقل الجماعات الإرهابية في مصر، وتستهدف جميع عملياتها قوات الجيش والشرطة، التي تشن في المقابل حملات متواصلة لتصفية هذه الجماعات.