مجموعة بناء صينية تولى اهتماما بالبرازيل وتعتزم تعزيز استثماراتها فيها

ريو دي جانيرو 25 أكتوبر 2016 /تعتزم مجموعة (أكس سي أم جي) الصينية، وهي خامس أكبر شركة مصنعة لالآت البناء في العالم، تعتزم زيادة وجودها في البرازيل، حسبما ذكر رئيس المجموعة وانغ مين يوم الثلاثاء.

وأفاد بيان صدر عن مكتب الرئيس ميشال تامر بأن ممثلين عن الشركة التقوا الرئيس في برازيليا.

وقال وانغ إن الشركة تحدوها الثقة بأن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة البرازيلية مؤخرا ستضمن سلامة استثماراتها.

وأكد أن "البرازيل لديها الكثير من الإمكانات والبرازيليين يعملون بجد. وخلال الأزمة، غادرت العديد من الشركات البلدان، ولكن شركة (أكس سي أم جي) مازالت تثق في الحكومة البرازيلية والإدارة الحالية. وسوف نواصل زيادة استثماراتنا في البرازيل".

وتمتلك الشركة الصينية حاليا مصنعا في بورتو أليغري جنوبي البرازيل حيث تنتج حوالي 7 آلاف وحدة من الآلات سنويا. وخلال لقائها تامر، طرحت الشركة خططا لبناء خط سكك حديدية لدمج منطقة وسط غرب البرازيل التي تعد بمثابة سلة الحبوب في البلاد.

وسوف يربط خط سكك حديد دمج منطقة وسط الغرب ولايات وسط الغرب ببلدة فيلهينا في ولاية روندونيا الشمالية. ويأتي خط السكك الحديدية هذا في إطار خطة أكبر لتسهيل ربط البرازيل بالمحيط الهادئ وتحسين لوجستيات النقل مع آسيا والمنطقة الأوقيانوسية.

وتعهد وانغ قائلا "سنقدم حلا لمشكلات البنية التحتية التي تواجهها البرازيل حاليا. لقد طرحنا على الرئيس بعض المشروعات التي يمكننا الاستثمار والعمل فيها مع الحكومة البرازيلية لتعزيز البنية التحتية".