هافانا 19 أكتوبر 2016 / تسعى كوبا إلى جذب الاستثمارات الأجنبية إلى منصة العمل الجديدة التي سيتم الكشف عنها في معرض التجارة الدولية في هافانا، والمزمع عقده في الفترة ما بين 31 أكتوبر وحنى 4 نوفمبر.
وقال وزير التجارة والاستثمار الأجنبية، رودريغو مالميركا، إن الدولة الواقعة في منطقة البحر الكاريني قد قامت بتحديث فرص أعمالها لتشمل أكبر عدد من المشاريع المخصصة للاستثمار الأجنبي.
ولفت الوزير إلى أن منصة الأعمال أضافت مقترحات جديدة بموجب قانون الاستثمار الأجنبي الذي تمت الموافقة عليه مؤخرا، حيث شملت جميع القطاعات ذات الأولوية للدولة الجزيرة، بما في ذلك السياحة والطاقة المتجددة والتنقيب عن النفط واستيراد المواد الغذائية وتعدين النيكل.
وقال في مؤتمر صحفي مع وسائل إعلام محلية، إن "معرض الأعمال والتجارة لهذا العام سوف يظهر مدى الثقة والدعم لدى المستثمرين الأجانب تجاه السوق الكوبية، وذلك من خلال مشاركة شركات من 75 دولة، إضافة إلى حضور 15 وفدا رفيع المستوى، بينهم وزراء".
كما أشار الوزير أيضا إلى أن هناك عددا من الفرص الاستثمارية قد تم سحبها من منصة العمل، بعدما كانت قيد التفاوض بالفعل وقريبة من الانتهاء.
وسيكون معرض التجارة الدولي في هافانا لعام 2016 الأكبر من نوعه من حيث المساحة التي سيشغلها المعرض، حيث سيمتد على مساحة تتجاوز 18400 متر مربع، وهو أكثر بحوالي 2000 متر مربع عن العام الماضي، وذلك في مركز المؤتمرات في ضواحي هافانا.
وقال الوزير إن "شركاؤنا الرئيسيين في الأعمال والتجارة سيحظون بتمثيل أكبر في معرض هذا العام، وهو إشارة إلى أن سوقنا هي واحدة من الأسواق الأكثر أهمية في المنطقة".
كما سيستضيف المعرض أول منتدى كوبي لفرص الأعمال ، وهو حدث سيقوم بافتتاحه مالميركا ويهدف إلى تزويد رجال الأعمال بالمعلومات حول الاستثمار الأجنبي في الجزيرة والتواصل مع الشركاء المحليين.
وأفاد الوزير أن "هذا المنتدى هو فرصة حقيقية لإبرام صفقات تجارية مهمة بالنسبة لكوبا وزيادة الاستثمارات الأجنبية المستقبلية في الجزيرة".
وتمت الموافقة على قانون جديد للاستثمار الأجنبي في عام 2014 من أجل توفير بيئة اقتصادية واستثمارية مواتية للشركات من أجل إقامة مشاريع مشتركة في الجزيرة.
ومن المشاريع الرائدة الأخرى في كوبا، منطقة مارييل التنموية الاقتصادية الخاصة، وتبعد 45 كم غرب هافانا، والتي سيتم عرضها على المشاركين الأجانب خلال المعرض لدعم الاستثمار في المنطقة، والتي لم يتم حتى الآن استغلال كامل إمكانياتها.