طوكيو 19 أكتوبر 2016 / قام أحد مساعدي رئيس الوزراء شينزو آبي، والذي يعد أيضا عضوا بمجلس المستشارين عن الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم، بزيارة ضريح ياسوكوني سيء السمعة في طوكيو اليوم (الأربعاء).
وتعد زيارة سيتشي إيتو الأحدث عقب قيام بعض الوزراء بحكومة آبي وزمرة تضم أكثر من 80 مشرعا من أحزاب مختلفة بزيارة هذا الضريح المثير للخلاف.
وكان آبي نفسه قد قدم قربانا لضريح ياسوكوني يوم الاثنين الماضي بمناسبة مهرجان الخريف.
ولكن زيارات الضريح وتقديم القرابين له خلال مهرجاني الخريف والربيع من قبل الساسة يثير حفيظة جيران اليابان حيث يقف ضريح ياسوكوني كدليل على النزعة العسكرية التي تملكت اليابان في الماضي والأعمال البربرية التي ارتكبها الجيش الياباني الإمبريالي بحق مدنيين أبرياء خلال احتلاله الوحشي في زمن الحرب للعديد من أنحاء آسيا.
ويكرم ضريح ياسوكوني 14 مجرم حرب من الدرجة الأولي من بين 2.5مليون قتيل حرب ياباني سقطوا إبان الحرب العالمية الثانية.
ودعت الصين يوم الاثنين اليابان إلى مواجهة الفضائع التي ارتكبتها في الماضى وتأملها مليا بعدما أرسل آبي قربانا إلى ضريح ياسوكوني.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية هوا تشون يينغ في مؤتمر صحفي يومي "إننا نعارض بشدة الأفعال الخاطئة التي يقوم بها الساسة اليابانيون"، مضيفا أن اليابان ينبغي أن تتخلى بشكل واضح عن ماضيها العسكري لكي تنال ثقة جيرانها في آسيا والمجتمع الدولي.