لوس أنغليس 18 أكتوبر 2016 / اشادت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة بمجموعة واندا الصينية لتعزيزها الاتصالات والتبادلات في مجال صناعة السينما بين الصين والولايات المتحدة.
وقالت تشيريل بوني إسحاق رئيسة الأكاديمية خلال احتفال مسائي أقامته مجموعة واندا الصينية مساء الاثنين في متحف الفنون بمحافظة لوس أنغليس إن "واندا تتمتع بإمكانات تمكنها من خلق جسر غير مسبوق بين مجتمعات صناعة السينما الأمريكية والصينية، والانخراط في عملية تقديم الأفلام الأمريكية لجمهور مسرحي صيني متنامي سريعا بما تملكه من علاقات وبنية تحتية مسرحية واسعة".
وأعلنت إسحاق خلال هذا الحدث أن الأكاديمية قررت تسمية صالة عرض تاريخ السينما في متحف جديد للأكاديمية بصالة عرض واندا تكريما للدعم الذي قدمته هذه المجموعة الصينية والتقدم الذي أحرزته في صناعة السينما.
جدير بالذكر ان مجموعة واندا تبرعت في عام 2013 بـ20 مليون دولار أمريكي كهدية للمتحف.
وسوف يقوم المتحف عند افتتاحه بانتقاء وتقديم أعمال الفائزين بجوائز أوسكار والمرشحين لها، فضلا عن جحافل الفنانين العالميين القائمين على صناعة الأفلام .
وقالت إسحاق "الصين أرض رائعة استكشفت الآفاق، ومكان جميل دائما ما يأسر خيال صناع الأفلام الأمريكيين لأنه معاصر بقدر ما هو قديم، مكان تلتقى فيه التقاليد مع التكنولوجيا."
وأشارت إلى أن حدود صناعة السينما اختفت، مضيفة أن "صناعة السينما تعد الآن مجالا هاما عالميا، حيث يطالب الناس من أنحاء العالم بالمزيد والمزيد من عرض قوة هذه الصناعة ".