الرئيس البرازيلي ميشال تامر يعتزم زيارة الهند لحضور قمة بريكس

برازيليا 13 أكتوبر 2016 / من المقرر أن يغادر الرئيس البرازيلي ميشال تامر يوم الجمعة في جولة آسيوية سيزور خلالها الهند للمشاركة في القمة الثامنة لمجموعة بريكس، ثم اليابان سعيا لجذب الاستثمارات.

وقال ألكسندر بارولا المتحدث باسم تامر في بيان بثته وكالة الأنباء الرسمية البرازيلية يوم الخميس إن هذه الزيارة ستكون بمثابة فرصة للحكومة لعرض "برازيل جديدة" تتمتع بفرص استثمارات واستقرار ومسؤولية مالية".

وستكون المحطة الأولى لتامر هي مدينة غوا الهندية لحضور قمة بريكس حيث سيضفى الطابع الرسمي على أربع آليات تعاون جديدة مع الدول الأعضاء الأخرى (الصين، والهند، وروسيا، وجنوب إفريقيا).

وسوف يصل تامر إلى غوا يوم 15 أكتوبر وسيحضر مأدبة عشاء رسمية مع القادة. وفي الـ16 من أكتوبر، سيجتمع رؤساء الدول الخمس مع بعضهم البعض قبل أن يعقدوا اجتماع أعمال لمجموعة بريكس يليه مراسم توقيع واجتماع مع دول خليج البنغال.

كما سيعقد تامر اجتماعا خاصا مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودى، الذي قال بارولا إنه سيساعد على إعادة إطلاق الشراكة الإستراتيجية الثنائية بين البلدين.

وأوضح أن "الهند بلغت مستويات عالية من النمو الاقتصادي. وفي الوقت الذي تسعى فيه البرازيل إلى العودة لطرق التنمية المستدامة وخلق فرص العمل، تعد الهند شريكا طبيعيا نتجه إليه بتركيز متجدد".

وستشمل الآليات الجديدة منصة بحوث زراعية لتقاسم أوجه التقدم التكنولوجي. وسيسعى اتفاق بين سلطات الجمارك إلى بلورة الأوجه التقنية لجعل التجارة أيسر بين الأعضاء.

وسيشهد تعهد بالتعاون البيئي سعى الدول الخمس إلى العمل معا بشأن نوعية الهواء وإدارة المياه وتغير المناخ. وفي النهاية، ستسعى الهيئات الدبلوماسية لهذه البلدان إلى العمل في تعاون أوثق.

جدير بالذكر أن بريكس خطت في السنوات الأخيرة خطوات هامة للأمام بتأسيسها بنك التنمية الجديد الذي سيسعى إلى تمويل مشروعات البنية التحتية في البلدان النامية.

وسيقوم تامر فيما بعد بزيارة إلى اليابان يومي 17 و 18 أكتوبر، وهي أول زيارة لرئيس برازيلي للبلاد منذ 11 عاما. وسيلتقى رئيس الوزراء شينزو آبي قبل اجتماعه مع قادة الأعمال لعرض "الواقع الاقتصادي الجديد والفرص التي تفتحها خطة الشراكة الاستثمارية في البرازيل".