عمان 11 أكتوبر 2016 /بحث مساعد وزير الأمن العام الصيني وانغ جيان، ووزير الداخلية الأردني سلامة حماد، اليوم (الثلاثاء) في عمان سبل تطوير وتوطيد العلاقات الثنائية في المجالات الأمنية والشرطية، حسب بيان للداخلية الأردنية.
وأكد الجانبان، حسب البيان، على ضرورة توسيع آفاق التعاون الثنائي بين البلدين لمكافحة الجريمة والإرهاب، وإيجاد آليات عمل تضمن تواصل التنسيق من خلال تبادل الزيارات والمعلومات وبرامج التدريب والتأهيل الشرطي المتخصص.
ونقل البيان عن مساعد وزير الأمن العام الصيني تأكيده على أهمية الدور الذي يمارسه الأردن في المنطقة، معتبرا أن الأمن والاستقرار هو أساس التنمية بمختلف أشكالها.
وأشار إلى أن الزيارات التي قام بها العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إلى الصين ساهمت إلى حد كبير في تحقيق توافق نوعي حول مختلف القضايا وتعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
ووجه وانغ دعوة إلى وزير الداخلية الأردني لزيارة الصين للاطلاع على أحدث الآليات والأساليب التطويرية المستخدمة في مكافحة الجريمة بشتى أنواعها على الصعيدين الفني التقني والبشري وتعزيز التعاون العملي بينهما بما يحقق مصالحهما المشتركة.
بدوره، قال وزير الداخلية الأردني إن تكثيف التعاون بين البلدين سيسهم حتما في تحقيق الاستقرار والأمن على الصعد المحلية والإقليمية والدولية ولاسيما في ظل المتغيرات التي تشهدها دول المنطقة والعالم والتي تتطلب المزيد من الوعي والتنسيق لمكافحة الجريمة بشتى أنواعها.
وتابع أن الجريمة وأدواتها تتطور باستمرار ولابد على أجهزة انفاذ القانون من مواكبة تطوير خبراتها وقدراتها لمكافحة الجرائم وخاصة المستحدثة منها، مؤكدا أنه سيتم مراجعة اتفاقية التعاون الأمني مع الصين لتطويرها بما يخدم مصالح البلدين.
وأكد الوزير الأردني اعتزاز بلاده بعلاقات الصداقة المتينة مع الصين والتي أرسى قواعدها قيادة البلدين.