ناى بى تاو 28 سبتمبر 2016 / تعهدت الصين وميانمار بتعزيز تنفيذ القانون والتعاون الأمنى .
وكان الاجتماع الخامس لتنفيذ القانون والتعاون الأمنى قد عقد فى ناى بى تاو يوم الثلاثاء برئاسة مشتركة من جانب عضو مجلس الدولة ووزير الأمن العام الصينى الزائر قوه شنغ كون ووزير الشئون الداخلية فى ميانمار كياو سوى .
وفى التأكيد على أهمية القانون والتعاون الأمنى فى التعاون الذى يتسم بحسن الجوار بين الصين وميانمار والتعاون الوثيق بين الدولتين ،أشار قوه إلى أنه منذ إقامة آلية اجتماع التعاون فى تنفيذ القانون والأمن بين البلدين فى عام 2005 ،حقق إنجازات ثرية ودفع التعاون البراجماتى متعدد الجوانب لإدارات تنفيذ القانون بين البلدين وأضاف دلالة للعلاقات الثنائية .
وقال قوه إن تعزيز التعاون فى تنفيذ القانون يتطابق مع المصالح المشتركة للبلدين والشعبين، داعيا الجانبين للحفاظ على روابط وثيقة وتعزيز الثقة المتبادلة ومواصلة دفع الابتكار التعاونى وتنفيذ النتائج فضلا عن الإبقاء على هذا التعاون قويا .
ودعا إلى تعميق التعاون البرجماتى فى مختلف المجالات بما فى ذلك مكافحة المخدرات ومكافحة الإرهاب وإدارة الحدود والأمن فى المشروعات الكبرى من بين اشياء أخرى لحماية الأمن والاستقرار فى البلدين والمناطق الحدودية .
كما حث على تشديد تسيير الدوريات فى إنفاذ القانون فى منطقة نهر الميكونج بموجب اطار العمل متعدد الأطراف للتعاون من أجل رفع قدرات التعامل مع الجرائم الاقليمية والارهاب عبر الحدود سويا عن طريق تعزيز التبادلات الثنائية وتدريب أفراد الأمن والشرطة .
وأعرب كياو سوى عن رغبة ميانمار فى العمل مع الصينيين من أجل تحسين آلية التعاون والاتصال عن قرب فيما بينهما فى قضايا إنفاذ القانون والأمن من أجل تقوية وحماية الاستقرار عبر الحدود واتخاذ إجراءات صارمة فى العديد من الجرائم وتحقيق الرخاء والرفاهية للشعبين .
وقد وقع قوه وكياو على محاضر جلسات الاجتماع وشهدا التوقيع على وثائق عديدة للتعاون .