براتيسلافا 27 سبتمبر 2016 /صرح مسئول كبير فى الاتحاد الأوروبى اليوم (الثلاثاء) بأن تقوية نظام الدفاع الأوروبى لا يعنى خلق جيش أوروبى، ولكن تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى من أجل أن يصبح أكثر فعالية بما فى ذلك التعاون مع منظمة حلف شمال الأطلنطى (الناتو).
وقالت مسئولة السياسة الخارجية فيديريكا موغيرينى قبل الدورة غير الرسمية لوزراء دفاع الاتحاد الأوروبى التى ستعقد فى براتيسلافا اليوم " إن الأمر يتعلق باستخدام كل الأدوات التى بحوزتنا من أجل تعزيز قدراتنا الأوروبية فى مجال الدفاع ".
وقالت موغيرينى ان أغلبية الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى لا ترى ان إنشاء جيش للاتحاد الأوروبى أمر ضرورى. وإنهم يجرون محادثات من أجل استخدام افضل للوسائل المتاحة حاليا للاتحاد .
وسوف يشارك الأمين العام لمنظمة حلف شمال الأطلنطى (الناتو) ينس اشتولتينبرج أيضا فى المناقشات التى ترأسها موغيرينى .
وقال" إننى ارحب بالمناقشات بشأن تعزيز الدفاع والأمان الأوروبى، حيث إنه ليس هناك تناقض بين دفاع أوروبى قوى وناتو قوى بل إنه بالأحرى سوف يقوى المؤسستين ". وأضاف إن هناك حاجة مع ذلك لتجنب ازدواج الخدمات .
وفى اجتماعه مع وزراء دفاع الاتحاد الأوروبى، قال اشتولتينبرج إنه سوف يبحث أيضا تنفيذ أعلان وارسو الذى تم تبنيه فى قمة الناتو فى يوليو التى تتحدث عن التعاون بين الناتو والاتحاد الاوروبى .
وكان وزراء دفاع الاتحاد الأوروبى قد التقوا فى براتيسلافا اليوم لبحث تنفيذ جوانب الدفاع فى استراتيجية الاتحاد الأوروبى العالمية فى مجال السياسة الخارجية والأمنية فضلا عن إجراء مشترك لمواجهة التهديدات المختلطة والأمن الإلكترونى . وترأس الممثلة العليا للاتحاد الأوروبى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية فيديريكا موغيرينى المحادثات.