الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تقرير إخباري: الجيش السوري يوسع نطاق سيطرته في الغوطة الشرقية وفصائل المعارضة تتقدم في ريف حماة الشمالي

2016:09:28.16:20    حجم الخط    اطبع

دمشق 27 سبتمبر 2016 / تمكنت وحدات من الجيش السوري يوم الثلاثاء من توسيع سيطرتها بالغوطة الشرقية،وأحكمت سيطرتها على المساحة الممتدة بين مزارع الريحان وتل كردي، كما استعاد الجيش السيطرة في وقت سابق على حي بمدينة حلب القديمة كان تحت سيطرة مقاتلي المعارضة المسلحة، في حين تمكنت الأخير من التقدم في ريف حماة الشمالي.

ونقلت وكالة الأنباء السورية ((سانا)) عن مصدر عسكري قوله إن "وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية تصدت لمحاولات تسلل مجموعات إرهابية وشنت هجوما معاكسا انتهى بإحكام السيطرة على المزارع الممتدة بين الريحان وتل كردي على الأطراف الشمالية الشرقية لمزارع دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق".

وأشار المصدر إلى أن "السيطرة جاءت بعد أن خاضت وحدات الجيش ومجموعات الدفاع الشعبية اشتباكات عنيفة مع المجموعات الإرهابية أدت إلى مقتل العديد من الإرهابيين وتدمير ما بحوزتهم من ذخيرة وعتاد حربي".

وأضاف المصدر أن "هذا التقدم جعل منطقة معامل تل كردي تحت السيطرة النارية للجيش الأمر الذي يمهد لتقدم آخر وتوسيع نطاق سيطرة الجيش في الغوطة الشرقية".

ويشار إلى أنه في 21 من الشهر الجاري سيطرت وحدات من الجيش على أجزاء من مزارع الريحان بغوطة دمشق الشرقية بعد أن كبدت التنظيمات الإرهابية التي كانت المتواجدة هناك خسائر فادحة بالأفراد والعتاد.

واستعاد الجيش السوري في وقت سابق من يوم الثلاثاء السيطرة الكاملة على حي الفرافرة بمدينة حلب القديمة شمال سوريا، والذي كان يتمركز به مقاتلون من المعارضة المسلحة، حسب ((سانا)).

وقالت الوكالة الرسمية إن "وحدات من الجيش استعادت حي الفرافرة شمال غرب قلعة حلب بالكامل بعد القضاء على أعداد من الإرهابيين".

وتابعت أن "وحدات الهندسة تقوم بتفكيك وإزالة الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها المجموعات الإرهابية في الحي".

وتأتي السيطرة على الحي بعد أيام من إعلان الجيش السوري عن شن هجوم جديد على الأحياء الشرقية الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة المسلحة.

وتخضع أحياء حلب الشرقية لسيطرة فصائل معارضة، في حين يفرض الجيش السوري عليها حصارا مطبقا منذ سيطرته على طريق الكاستيلو، الطريق البري الوحيد الذي يربط تلك الأحياء بريف حلب الشمالي.

وتشهد حلب تصعيدا عسكريا وغارات جوية مكثفة منذ إعلان الجيش السوري عن شن هجوم جديد الخميس الماضي.

وفي سياق متصل حققت فصائل المعارضة المسلحة يوم الثلاثاء، تقدماُ في ريف حماه الشمالي، حيث سيطرت على عدة قرى بعد معارك مع الجيش السوري، عقب إطلاقها معركة بدأت بالتمهيد المدفعي والصاروخي على مواقع تابعة للنظامي.

وذكرت مصادر معارضة، بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي ، أن المعارضة المسلحة أعلنت عن معركة للسيطرة على قرى القاهرة والشعثة وتل بيت الأسود في ريف حماه الشمالي، بدأت بالتمهيد المدفعي والصاروخي على مواقع تابعة للجيش النظامي وسط حدوث معارك.

من جهتها، أعلنت الجبهة الإسلامية عبر صفحتها على موقع ((تويتر))، أن "عناصرها سيطروا على مواقع في قرية القاهرة بريف حماة الشمالي".

وأضافت الجبهة أن عناصرها "تمكنت من استهداف مواقع للنظامي في قرية الطليسية بريف حماة الشمالي الشرقي بالمدفعية الثقيلة".

ونشرت الجبهة صورا تظهر جانب من التمهيد بالأسلحة الثقيلة على مواقع للنظامي في قرية القاهرة بريف حماة.

وجاء ذلك بعد 3 أيام من استعادة فصائل معارضة السيطرة على قرية معان بريف حماة بعد معارك مع الجيش النظامي، وذلك عقب إطلاق عملية عسكرية بهدف انتزاعها.

يشار إلى أن فصائل معارضة أطلقت الشهر الماضي معركة "حمم الغضب نصرة لحلب" ضد قوات النظام، في ريف حماه الشمالي، بمشاركة فصائل من جيش العزة وجيش النصر وجند الأقصى ولواء مغاوير كرناز، وتم من خلالها السيطرة على قرى أبرزها حلفايا والبويضة.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×