الجزائر 18 سبتمبر 2016 / أكد الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) محمد سنوسي بركيندو أن الاجتماع غير الرسمي المقرر عقده في 27 سبتمبر بالعاصمة الجزائر على هامش المنتدى الدولي للطاقة الـ15 سيكون لقاء تشاوريا وليس لأخذ القرارات.
ونقلت إذاعة الجزائر الحكومية اليوم (الأحد) عن بركيندو الموجود بالجزائر قوله "هذا الإجتماع غير الرسمي ليس لأخذ قرارات عكس الاجتماع الذي احتضنته وهران (مدينة جزائرية تقع في غرب البلاد) في 2008".
وأوضح المسئول أن اجتماع الجزائر اقترحته قطر في يونيو الماضي من أجل السماح لأعضاء أوبك بالتشاور وتبادل الآراء أكثر.
وقال "لقد اجتمعنا في يونيو الماضي ونحن الآن في سبتمبر، وقد حدثت الكثير من الأشياء بين التاريخين"، مشيرا إلى أنه "سيتم عقد العديد من اللقاءات الثنائية بين أعضاء أوبك" في اجتماع الجزائر.
واعتبر أن الإجتماع المقبل "يمثل فرصة مهمة للدول المنتجة والمستهلكة، وسيسمح بالتشاور حول القضايا المتعلقة بالاقتصاد الدولي والصناعة الدولية البترولية".
وقال إن "النقاش سيدور حول القضايا الأساسية التي تخص في نفس الوقت المنتجين والمستهلكين".
وكان وزير الطاقة الجزائري نور الدين بوطرفة صرح خلال زيارة الأخيرة لروسيا بأن اجتماع الجزائر المقبل سيكون "فرصة للوصول إلى اتفاق يسمح باستقرار سوق البترول"، مشيرا إلى أن الجزائر ستقدم اقتراحا للمشاركين بشأن ذلك"، مؤكدا أن "المشاورات التي قمنا بها مع شركائنا تؤكد وجود إجماع حول ضرورة استقرار السوق وهذه نقطة ايجابية".
يشار إلى أن بوطرفة قام بجولة إلى روسيا وإيران وقطر بشأن تطورات سوق النفط، كما التقى وزير النفط السعودي في باريس وأمين عام أوبك.
واعتبر بوطرفة أن سعر أقل من 50 دولارا للبرميل غير مقبول ولا يخدم لا الدول المنتجة ولا الاقتصاد العالمي عموما بينما السعر المقبول يتراوح ما بين 50 إلى 60 دولارا.
وكانت أوبك توقعت في تقرير صادر الأسبوع الماضي أن متوسط الطلب على النفط من إنتاج الدول الأعضاء بالمنظمة سيبلغ 32.48 مليون برميل يوميا في 2017 مقابل 33.01 مليون برميل يوميا في توقعات سابقة.