رام الله 18 سبتمبر 2016 / أصيب شاب فلسطيني بجروح خطيرة اليوم (الأحد)، برصاص الجيش الإسرائيلي الذي قال إنه طعن أحد ضباطه بسكين في بيت لحم بالضفة الغربية.
وذكرت مصادر فلسطينية، أن الشاب أصيب على مدخل مستوطنة (إفرات) في جنوب بيت لحم وتم اعتقاله من قبل قوات الجيش الإسرائيلي، فيما أكد الارتباط الإسرائيلي لنظيره الفلسطيني بأن حالته حرجة.
من جهتها، قالت الإذاعة الإسرائيلية العامة إن ضابطا في الجيش أصيب بجروح متوسطة جراء تعرضه لطعن بسكين من الفلسطيني الذي تم إطلاق النار عليه وأصيب بجروح.
وذكرت الإذاعة، أنه تم نقل الضابط والمهاجم الفلسطيني إلى مستشفى "هداسا عين كارم" في القدس للمعالجة.
وأضافت الإذاعة، أنه في أعقاب الحادث تم الحظر على العمال الفلسطينيين دخول المستوطنة المذكورة.
يأتي ذلك، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي عن تعزيز قواته في الضفة الغربية خشية تصعيد الأوضاع قبيل الأعياد اليهودية الوشيكه ولا سيما بعد انتهاء عيد الأضحى المبارك.
وبحسب الإذاعة الإسرائيلية، فإنه تم نشر كتيبة أخرى من الجيش في الخليل جنوب الضفة الغربية مع استمرار فرض الطوق الأمني على منطقة بني نعيم شرقي الخليل "حيث أنطلق منها أحد مرتكبي الهجمات الفلسطينية الأخيرة".
وأعربت مصادر أمنية إسرائيلية، عن اعتقادها بأن الهدوء النسبي السائد لا يدل على انتهاء موجة الهجمات الفلسطينية وإنما يشير فقط إلى هدوء مؤقت.
ولفتت المصادر إلى أن طبيعة الهجمات لم تتغير "إذا أن مرتكبيها يعملون بمفردهم دون الانتماء إلى أي تنظيم".
وكان قتل ثلاثة فلسطينيين وشاب أردني منذ يوم الجمعة الماضية برصاص الجيش الإسرائيلي الذي قال إنهم حاولوا تنفيذ عملية طعن ودهس في الضفة الغربية وشرق القدس.
وتتواصل منذ الأول من أكتوبر الماضي موجة توتر بين الفلسطينيين وإسرائيل أدت إلى مقتل 228 فلسطينيا وأردني في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، و40 إسرائيليا بحسب إحصائيات رسمية.
وكانت شرارة العنف بدأت أصلا بمواجهات شبه يومية بين مصلين فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية منتصف سبتمبر الماضي احتجاجا منهم على دخول جماعات يهودية إلى المسجد الأقصى في شرق القدس يوميا.