سول 13 سبتمبر 2016 /اتفق كبار المبعوثين النوويين لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة اليوم (الثلاثاء) على السعى إلى فرض أقوى العقوبات الممكنة على جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بسبب إجراءها التجربة النووية الأخيرة .
وكان سونج كيم الممثل الخاص لسياسة كوريا الديمقراطية فى وزارة الخارجية الأمريكية قد وصل الى سول بعد ظهر أمس الإثنين عقب إجراء محادثات مع نظيره اليابانى فى طوكيو.
وقد التقى المسئول الامريكى مع نظيره الكورى الجنوبى كيم هونج- كيون، الممثل الخاص لشئون السلام والأمن فى شبه الجزيرة الكورية فى وزارة خارجية كوريا الجنوبية لبحث كيفية مواجهة التجربة النووية الخامسة لكوريا الديمقراطية التى أجريت يوم 9 سبتمبر .
وقال كيم فى مؤتمر صحفى مشترك إن الحليفتين اتفقتا على السعى لأقوى العقوبات الممكنة والضغط على كوريا الديمقراطية عن طريق ممارسة ضغط على بيونج يانج فى جميع الاتجاهات عن طريق إجراءات مجلس الأمن الدولى والعقوبات الفردية والضغط الدولى .
وفى الوقت نفسه قال المسئول الأمريكى إن واشنطن سوف تبذل أقصى جهودها لاتخاذ أقوى الإجراءات بأسرع ما يمكن عن طريق الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان سوف تبحث اتخاذ إجراءات إضافية تجاه كوريا الديمقراطية بشكل منفصل.
وقال إنه إذا كانت بيونج يانج مستعدة حقا لإجراء محادثات عن نزع السلاح النووى فإن ذلك يمكن بحثه عن طريق المحادثات السداسية، لكن الدبلوماسى الامريكى أشار إلى ان كوريا الديمقراطية لم تظهر اهتماما بالحوار حيث إنها قامت باستفزازات غير مسبوقة.
تجدر الإشارة إلى أن المحادثات السداسية التى تتضمن كوريا الديمقراطية وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة والصين وروسيا واليابان كانت قد توقفت منذ عام 2008 .
وكانت جمهورية كوريا الديمقراطية قد أعلنت يوم 9 سبتمبر عن أنها نفذت بنجاح تجربة لتفجير رأس حربى نووى يمكن تحميله على صواريخ باليستية .
ويقدر جيش كوريا الجنوبية أن التجربة الخامسة هى الأقوى حيث أن قوة التفجير كانت 10 كيلوطن بما يزيد عن التجربة النووية الرابعة فى يناير التى بلغت قوة التفجير فيها 6 كيلوطن.