الخرطوم 7 سبتمبر 2016 / أعلن الرئيس السواني عمر البشير اليوم (الأربعاء) انه سيصدر قريبا قرارا بإطلاق سراح القصر من أسرى الحركات المسلحة لدى الحكومة، متعهدا بالنظر في ملفات بقية الأسرى.
وقال البشير لدى مخاطبته الاحتفال بانتهاء أجل السلطة الاقليمية لدارفور والذي أقيم بمدينة الفاشر غربي السودان ، إنه سيصدر قريبا قرارا بإطلاق سراح القصر من الحركات المسلحة الذين شاركوا في معارك ضد الحكومة مع الحركات المسلحة وتسليمهم لوزارة الرعاية والضمان الاجتماعي لتأهليهم.
ودعا البشير خلال الاحتفال الحركات المسلحة الى العودة للسلام بالبلاد ، معلنا العفو عنهم حال عودتهم إلى السلام.
وأضاف "نرحب بكل من يضع سلاحه ممن حارب في جنوب السودان أو ليبيا، واتفقت مع الرئيس التشادي على العمل على تحقيق الأمن والسلام في أفريقيا الوسطى".
وأعلن البشير عن تحويل مبنى السلطة الاقليمية لدارفور إلى مستشفى مرجعي لكل ولايات دارفور، كما أشاد بجهود السلطة الاقليمية في تنفيذ وثيقة الدوحة لسلام دارفور.
وأشاد البشير بجهود الحكومة القطرية في عملية السلام بدارفور ، معلنا ترحيبه بضيوف البلاد الذين شاركوا في الاحتفال بانتهاء أجل السلطة الاقليمية لدارفور.
وشارك فى الاحتفال الذى انطلق بمدينة الفاشر ، إلى جانب الرئيس البشير وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ، كل من رئيس تشاد ادريس ديبي وافريقيا الوسطى فوستين أركانج تواديرا.
وانتهت المواقيت المحددة لأجل السلطة في 13 يونيو الماضي بعد استفتاء سكان إقليم دارفور على خيار الإبقاء على نظام الولايات ورفضهم خيار الإقليم الواحد.
ومن المقرر أن تصدر مراسيم جمهورية بانشاء آلية للإشراف على المفوضيات الخمس التي كانت تتبع للسلطة لانتقالية لدارفور.
وتم توقيع اتفاقية سلام دارفور في 14 يوليو 2011، بين الحكومة السودانية وحركة التحرير والعدالة بقيادة التيجاني سيسي، لكن حركات رئيسية مثل "العدل والمساواة" وحركتي تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور ومني أركو مناوي، لم تلتحق حتى الآن بالاتفاقية.