الرباط 7 سبتمبر 2016 / أعلنت وزارة الداخلية المغربية عن إحباط "مشاريع إرهابية خطيرة" بلغت مراحل متقدمة في التحضير كانت تستهدف مواقع حساسة وحيوية بعدد من مدن المملكة.
وبحسب بيان للوزارة اليوم (الاربعاء) فإن الكشف عن هذا المخطط تمت على خلفية تفكيك "خلية إرهابية" تتكون من ثلاثة أفراد موالين لتنظيم الدولة الاسلامية (داعش).
وتابع المصدر ذاته ان افراد هذه الخلية كانوا ينسقون بشكل وثيق مع عناصر ميدانية موالية لداعش تنشط بسوريا والعراق لتنفيذ اعتداءات تستهدف مواقع ومنشآت بمدن وجدة والسعيدية وفاس شرق المملكة.
وأسفرت عملية مداهمة احد مقرات الخلية ، بحسب البيان عن حجز كميات من مواد كيماوية يشتبه في استعمالها في صناعة المتفجرات، بالإضافة إلى قنينتين تحتويان على مواد سائلة مشبوهة ومسحوق معدني وأسلاك كهربائية وآلة لقياس التيار الكهربائي وأسلحة بيضاء فضلا عن راية "داعش".
وأكدت التحريات التي باشرتها الاجهزة الامنية أن أفراد هذه الخلية الإرهابية خططوا بعد تنفيذهم لهذا المشروع الإرهابي، للالتحاق بمعاقل فرع داعش بليبيا عبر الحدود الشرقية للمملكة.
والثلاثاء ، قال الوزير المنتدب في الداخلية بالمغرب الشرقي الضريس في مؤتمر صحفي ان المملكة تواجه منذ مدة "مشاريع إرهابية" اجهضتها الأجهزة الامنية المختصة .
وأكد الوزير أنه "لا وجود لتنظيم داعش في المغرب، قبل أن يستطرد أن البلاد تبقى مع ذلك مستهدفة.
وكانت أرقام لوزارة الداخلية قد كشفت عن تفكيك 42 خلية إرهابية منذ مطلع العام الجاري بالإضافة الى القبض على 1460 إرهابيا منتميا الى تنظيمي القاعدة وداعش.