الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

قطر والجزائر وأوبك ترحب بالاتفاق السعودي - الروسي بشأن النفط

2016:09:06.14:41    حجم الخط    اطبع

الدوحة 5 سبتمبر 2016 / رحبت قطر والجزائر ومنظمة الدول المصدر للنفط (أوبك) اليوم (الإثنين) بالاتفاق السعودي - الروسي الذي تم التوصل إليه بين البلدين على هامش قمة مجموعة العشرين في الصين بهدف ضبط أسواق النفط وضمان استقرارها.

وأعرب وزير الطاقة والصناعة القطري محمد بن صالح السادة اليوم في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية (قنا) عن تأييد بلاده للبيان السعودي الروسي المشترك وما احتواه من تنسيق بين دولتين مهمتين جدا في قطاع النفط على الأخص باعتبارهما من أبرز المنتجين المصدرين في العالم.

ولفت السادة في أعقاب اجتماع ثلاثي عقده بالدوحة وضم كلا من وزير الطاقة الجزائري نور الدين بوطرفة والأمين العام لأوبك محمد سانوسي باركندو، إلى أن الاتفاق يقضي بوضع آلية للتنسيق والتعاون ومراقبة السوق واتخاذ ما يلزم لتحقيق أهداف النهوض بأسعار النفط.

وقال "إنه مما لا شك فيه أن هذا التقارب يصب في مصلحة الجميع، وهذا الاتفاق قد وضعت له آلية مشتركة لمتابعة سوق النفط وأن الدولتين اتخذتا القرار المناسب".

وجدد التأكيد على أن الاتفاق السعودي- الروسي هو بمثابة حافز للتقدم في المفاوضات قدما تجاه الوصول إلى آلية تدعم سوق النفط الدولي.

بدوره، رحب محمد سانوسي باركندو بالبيان الصادر اليوم على هامش قمة العشرين بشأن الاتفاق بين السعودية وروسيا معربا عن دعمه له.

وذكر باركندو أنه يدعم الجهود المبذولة من أجل ضمان استقرار الأسعار النفطية في الأسواق وهو الأمر المهم الذي يدعم بدوره النمو.

أما نور الدين بوطرفة فقد وصف ما تم التوصل إليه من اتفاق بين السعودية وروسيا بأنه أمر جيد، خاصة وأنه سيسمح بالقيام بتحضيرات أفضل للاجتماع غير الرسمي في الجزائر.

ولفت إلى أن ذلك يبين أن الدول النفطية يتحتم عليها التوصل لاتفاق بخصوص الإنتاج وضمان استقرار الأسعار.

وبخصوص نتائج الاجتماع الثلاثي اليوم، قال السادة، الذي تترأس بلاده الأوبك حاليا، إن الهدف من الاجتماع كان التحاور والتفاهم بخصوص أوضاع النفط وأسواقه في العالم وكذلك من أين وإلى أين يتم الانطلاق خلال الأسابيع القادمة التي تسبق اجتماع الأوبك غير الرسمي في الجزائر نهاية الشهر الجاري.

وذكر السادة أن هناك تكثيفا للاجتماعات والاتصالات، لاسيما وأن الجميع يعي تماما أنه في صالح المنتجين والمستهلكين على حد سواء من داخل أو خارج (أوبك)، أن يكون هناك سعر عادل للنفط يسمح باستمرارية تأمينه لمستهلكيه الأمر الذي يضمن بدوره استمرارية الاستثمار العالمي.

وعن التوقعات المرجوة من اجتماع الأوبك في الجزائر في ظل الاتفاق السعودي- الروسي، أفاد بأن "السوق سيعود إلى مساره الصحيح ولكن يجب علينا العمل كمحفز من أجل المضي قدما في تسريع عملية التوازن وهو الأمر الذي يدعم بدوره تقليص الأثر الاقتصادي والاجتماعي ليس فقط على الدول النفطية ولكن على الاقتصاد العالمي أيضا".

وعبر عن اعتقاده بأن المناقشات الجارية يدعمها الصورة الإيجابية العامة لحالة من التوافق من الجميع على أن الوصول لسعر عادل للنفط أمر مهم وحيوي من أجل الصالح العام ولذا يجب العمل تجاه هذا الموضوع، مضيفا أن كيفية العمل على هذا الأمر والوصول إليه هو ما يتم التشاور بشأنه حتى الاتفاق على إطار خاص به.

من جانبه، قال أمين عام (أوبك) للصحفيين عقب الاجتماع إنه تم إجراء محادثات ومناقشات مثمرة وتبادل الآراء حول تطورات أسواق النفط عالميا، معربا عن تفاؤله بإمكانية التغلب على التحديات التي تشهدها الأسواق، لاسيما وأنها ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة التي تتعرض لها الصناعة النفطية.

وأشار إلى أنه رغم أن لهذه التحديات التي تشهدها صناعة النفط تأثيرات كبيرة طالت الاقتصادات العالمية، إلا أنه "يتعين علينا العمل جنبا إلى جنب من أجل التصدي لهذه التحديات والقيام بأي شيء ممكن لضمان استقرار وأمان الإمداد وتعزيز العرض والطلب حتى ندعم استقرار الاقتصاد العالمي".

وفي السياق ذاته، قال وزير الطاقة الجزائري بوطرفة للصحفيين إن سوق النفط الحالية ومستويات الأسعار لا تساعد الاقتصاد الجزائري أو الدول من منظمة الأوبك أو خارجها.

وأضاف بوطرفة أن دول الأوبك تحتاج إلى دخل جيد من إنتاج وتصدير النفط إلا أن الوضع الحالي لا يسمح بذلك.

وشدد على ضرورة الاهتمام بالاجتماع غير الرسمي المزمع انعقاده بالجزائر، وأخذ زمام المبادرة والمسؤولية تجاه تنظيمه لضمان الخروج بنتائج جيدة ومقبولة للجميع بما يخدم العمل على التنسيق بصورة أكبر بين كافة الدول في منظمة الأوبك وخارجها والوصول إلى نتائج إيجابية وبناءة تعود بالنفع على الجميع.

وكانت السعودية وروسيا قد أصدرتا اليوم بيانا مشتركا على هامش قمة مجموعة العشرين المنعقدة بمدينة هانغتشو الصينية، أعلنتا فيه عن اتفاقهما على تشكيل مجموعة عمل ستعكف على وضع توصيات بالإجراءات والخطوات المشتركة اللازمة لضمان الاستقرار في سوق النفط.

ودعم الإعلان عن هذا الاتفاق أسعار النفط التي ارتفعت بنسبة 5 بالمائة خلال تعاملات اليوم لتصل في إحدى مراحلها إلى 49.40 دولار للبرميل.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×