هانغتشو 4 سبتمبر 2016 / قال وزير الاقتصاد التركي نهاد زيبكجي هنا اليوم (الاحد) إن بلاده يمكن ان تكون جسرا يربط الصين باوروبا، خاصة اللوجيستيات.
وفي كلمته أمام قمة أعمال على هامش قمة مجموعة العشرين في دورتها ال11، أعرب نهاد عن اهتمامه بالممر الاقتصادي الصيني-الباكستاني، وقال ان بلاده تولي اهتماما كبيرا بالمشروع وتأمل بالمشاركة به.
والممر جزء من مبادرة الحزام والطريق التي طرحها الرئيس الصيني شي جين بينغ في عام 2013 وتهدف لاقامة شبكة تجارة وبنية أساسية تربط اسيا باوروبا وافريقيا عبر طرق الحرير القديمة.
وأشاد الوزير بالمبادرة، مشيرا إلى ان طريق الحرير القديم لعب دورا حيويا في التبادلات بين الدول.
وشدد الوزير على الحاجة إلى تعزيز الترابطية في النقل والموارد البشرية والمعلومات، مضيفا ان ازالة الحواجز التجارية أمر مهم جدا أيضا.
وتركيا، عضو مؤسس في البنك الاسيوي لاستثمارات البنية الاساسية الذي اقترحته الصين. ووقعت مذكرة تفاهم مع الصين في نوفمبر 2015 بشأن ربط مبادرة الحزام والطريق بمشروع الممر الاوسط التركي، شبكة نقل اقليمية مقترحة بين تركيا والصين.
وخلال اجتماعهما امس السبت، اتفق شي ونظيره التركي رجب طيب اردوغان على دفع التعاون في مجالات مثل البنية الاساسية والطاقة ومكافحة الارهاب.
واقترح شي على البلدين بذل جهود ملموسة وإقامة مشروعات لربط مبادرة الحزام والطريق باستراتيجية التنمية التركية.