نيودلهي 2 سبتمبر 2016 /اتفقت الهند ومصر اليوم (الجمعة) على تعزيز العلاقات الدفاعية والأمنية للتعامل مع التهديدات المتزايدة للإرهاب والتطرف.
وقال رئيس الوزراء الهندي ناريندارا مودي في مؤتمر صحفي مع الرئيس المصري الزائر عبد الفتاح السيسي "لدينا وجهة نظر واحدة وهي أن التطرف المتزايد والعنف المتزايد وانتشار الإرهاب هي تهديدات حقيقية ليس لبلدينا فحسب ولكن للدول والمجتمعات في كل المنطقة."
وأضاف "في هذا السياق نتفق على تعزيز تعاوننا الدفاعي والأمني. وقررنا توسيع التجارة الدفاعية والتدريب وبناء القدرة القتالية وتعزيز تبادل المعلومات لمكافحة الإرهاب."
وقال بيان مشترك بعد المحادثات "أدان الزعيمان بشدة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره. وأكدا مجددا عزمهما على تقوية التعاون في مكافحة الإرهاب على كل المستويات."
ووصف مودي مصر بالجسر الطبيعي بين آسيا وأفريقيا وأشاد بالرئيس السيسي "كرجل حقق كثيرا من الإنجازات" وأشاد بدور القاهرة في مجلس الأمن الدولي فضلا عن مشاركتها في قمة مجموعة العشرين المقبلة في الصين.
وقال "نقدر العمل الجيد الذي تقوم به مصر خلال الفترة الحالية في مجلس الأمن الدولي. قرارنا التشاور عن كثب أكثر بشأن القضايا الإقليمية والدولية في الأمم المتحدة وخارجها سيعود بالنفع على مصالحنا المشتركة."
من جانبه قال السيسي إن حكومته ستعمل على تعزيز التعاون الأمني مع الهند وتضع خارطة طريق لتعزيز التجارة الثنائية والتعاون في مجال الاستثمار.
وصل السيسي إلى هنا أمس الخميس في زيارة دولة تستغرق ثلاثة أيام بدعوة من الرئيس الهندي برناب مخيرجي.