الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

حملة توعية بشأن اللاجئين تطلقها المفوضية السامية للأمم المتحدة تغضب وزارة الدفاع في لاتفيا

2016:08:20.10:47    حجم الخط    اطبع

ريغا 19 أغسطس 2016 /اغضبت حملة عامة تدعو إلى التعاطف مع اللاجئين مسؤولي وزارة الدفاع في لاتفيا حيث وجدوا أن بعض عناصرها يوجهون الإهانة للجنود والحرس الداخلي في البلاد، حسبما أفادت وسائل الإعلام المحلية.

وبعثت وزارة الدفاع برسالة إلى وزارة الخارجية تطلب فيها من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين،التي أطلقت الحملة، باستبعاد العناصر الهجومية من الحملة التي جاءت تحت عنوان "سوف نفعل الشئ نفسه".

وقال وزير الدولة بوزارة الدفاع جانيس جاريسونز إن حملة التوعية العامة كانت مضللة،لأنها بدلا من أن تسلط الضوء على المحنة الإنسانية للاجئين، زعمت ضمنا وصراحة بأن أهالي لاتفيا أنفسهم يفضلون الفرار على القتال من أجل بلادهم، وهو ما يعد من وجهة نظر الوزارة إهانة للقوات المسلحة المهنية في لاتفيا وخاصة الحرس الداخلي، وهم المتطوعون الذين يكرسون أوقات فراغهم للتدريب العسكري حتى يكونوا مستعدين للدفاع عن بلادهم عند الضرورة.

وأضاف جاريسونز "إن إرادة شعب لاتفيا في الدفاع عن بلاده هي التي ستجعلنا بعيدين عن أن ينتهى بنا الأمر إلى وضع يضطر فيه الناس إلى الفرار بدلا من الدفاع عن بلادهم".

ومن جانبه، قال زوران ستفانوفيتش كبير المتحدثين باسم المكتب التمثيلي للمفوضية في منطقة شمال أوروبا لوكالة ((ليتا)) للأنباء إن المفوضية لاحظت إعراب وزارة الدفاع اللاتيفية عن مخاوفها إزاء الحملة على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي ولكنها رفضت التعليق على هذه التغريدة لأنها ليست بيانا رسميا.

وأوضح ستيفانوفيتش أن حملة التوعية العامة هدفت إلى اظهار أن اللاجئين الذين يفرون من الحرب بحاجة إلى حماية.

وذكر ممثل المفوضية "إنهم أناس مثلنا. إنهم يفرون من الصراع، ويفرون لإنقاذ أرواحهم".

بدأت حملة المفوضية، التي ستستمر في دول البلطيق في الفترة من أغسطس حتى ديسمبر، بدأت في لاتفيا في الأسبوع الماضي لتعزيز التعاطف وللانفتاح بصورة أكبر تجاه طالبي اللجوء في المجتمع اللاتيفي. وتدور فيديوهات الحملة وملصقاتها عن طالبي لجوء حقيقيين يعيشون في لاتفيا، يذكر فيها كل منهم في جملة واحدة السبب الذين اضطره إلى الفرار من بلاده. وتصاحبهم صور لسكان من لاتفيا يعترفون أيضا بأنهم سوف يفرون إذا ما كانوا في وضع مماثل.

جدير بالذكر أن لاتفيا قبلت بالفعل العشرات من طالبي اللجوء في ظل برنامج إعادة توطين يشمل الاتحاد الأوروبي بأسره، ومن المتوقع أن تستقبل أكثر من 500 خلال العامين المقبلين.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×