الأمم المتحدة 15 أغسطس 2016 / أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، يوم الاثنين، "بأشد العبارات" عمليات قتل جماعي لمدنيين في منطقة بيني في شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقالت السلطات المحلية إنه تم العثور على 45 جثة على الأقل لأناس قتلوا في مجزرة تم ارتكابها مساء يوم السبت في قرية روانغوما في ضواحي مدينة بيني، ويُشتبه بأن متمردوا القوات الديمقراطية المتحالفة، وهي جماعة مسلحة من أصل أوغندي، هم المسؤولين عن الهجوم.
وقال بيان صادر عن المتحدث باسم بان إن الأخير شعر بـ "الفزع" جراء الهجوم، ودعا إلى تقديم هؤلاء المسؤولين عن هذا الهجوم إلى العدالة.
كما جدد بان التأكيد على التزام الأمم المتحدة بدعم سلطات البلاد في مواجهة التهديدات التي تفرضها المجموعات المسلحة وإنهاء حالة الإفلات من العقاب.
ويعاني الجزء الشرقي من جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ عقدين من الزمن من حالة مزمنة من عدم الاستقرار ناجمة عن جماعات مسلحة محلية وأجنبية، ممن قاموا بارتكاب أعمال عنف عرقية في وقت يتحاربون فيه للسيطرة على موارد معدنية.
ووفقا للسلطات المحلية، فإن أكثر من ألف شخص قد لقوا مصرعهم في مقاطعة كيفو الشمالية منذ العام الماضي.