ريو دي جانيرو 18 يوليو 2016 /أنهت قوات أمنية في ريو دي جانيرو بنجاح اثنين من تدريبات محاكاة واسعة النطاق، وذلك تحضيرا لدورة الألعاب الأولمبية التي ستجري خلال الشهر المقبل، وفقا لما قال منظمون يوم الاثنين.
ونُفذت عملية تهدف إلى منع تهديد إرهابي في ديودورو - والتي تعد موقعا لثاني أكبر تجمع لأماكن الألعاب - وذلك خلال يومي الجمعة والسبت. وفي يوم الأحد، تم إجراء بروفة كاملة للخطة الأمنية لمراسم الافتتاح في استاد ماراكانا.
وقال منسق الأمن كريستيانو سامبايو إن التدريبات نفذت استنادا لمساهمات وخبرات من 55 دولة ومنطقة.
وقال سامبايو، لموقع "ريو 2016 دوت كوم" الالكتروني ، "إننا نتبادل الخبرات مع مختلف الدول، والتي ستنعكس جميعها هنا في ريو دي جانيرو"، مضيفا أن "هذه التدريبات جرى التخطيط لها بشكل مسبق، ولكن مع الأحداث الأخيرة التي وقعت في نيس، فإننا أكثر تنبها من أي وقت مضى".
وشملت التدريبات في ديودورو مشاركة نحو ألف من أفراد أمن تابعين لـ 20 مؤسسة، وكان من بينهم وحدة العمليات الخاصة التابعة لشرطة ريو، والجيش، ورجال الإطفاء.
وتطلبت المحاكاة قيام الشرطة بدخول عربة قطار، وإبطال عمل قنبلة باستخدام رجل آلي "روبوت".
وفي يوم الأحد، شارك نحو ألفين من أفراد الأمن في عملية محاكاة تشمل نقل رياضيين ومسؤولين إلى إستاد ماراكانا.
وقال فيليبي سيكساس، مدير المشاريع الخاصة ومنسق المحاكاة "نحن واثقون بأننا حاليا مستعدون لمراسم الافتتاح ولنقل الرياضيين والمسؤولين".
وأضاف سيكساس أن كافة قوات الأمن ستعمل 24 ساعة في اليوم وسبعة أيام في الأسبوع.
وتابع "من الواضح إننا لا نستعد لحرب بل نستعد لحفلة، لكن مع الأخذ بعين الاعتبار كافة المخاطر المحتملة".
وتعتزم أكبر دولة فى أمريكا الجنوبية نشر 85 ألف جندي وشرطي خلال دورة الألعاب الأولمبية ، وهو ما يمثل حوالي ضعف العدد الذي تم نشره أثناء دورة الألعاب الأولمبية في لندن.