سنغافورة 5 يوليو 2016 /بعد سلسلة هجمات إرهابية في العالم، وخاصة خلال شهر رمضان، أدان كبير رجال الدين الإسلامي في سنغافورة اليوم (الثلاثاء) هذه الأفعال "المنحطة" وأكد على أنها "لا صلة لها بالإسلام".
وقال باكارام في بيان إن "هذه الهجمات الحقيرة التي قام بها أشخاص ضالون، ارتكبوا أعمالا وحشية وعنيفة باسم الإسلام ، الدين الذي يركز على حرمة الحياة الإنسانية ".
وأضاف قائلا "إننا نفكر في الضحايا الأبرياء وأسرهم ونصلى من أجلهم".
وقد وقعت سلسلة من الهجمات الإرهابية في العالم تشمل الهجمات في أورلاندو في الولايات المتحدة وكابول في أفغانستان وإسطنبول في تركيا ودكا في بنجلاديش وبغداد في العراق والعاصمة الماليزية كوالالمبور وسوراكارتا في أندونيسيا وأخيرا أمس الاثنين في المدينة في السعودية خارج المسجد النبوي خلالر الأيام رالأخيرة من شهر رمضان.
وأكد رجل الدين أن "الهجمات وقعت خلال شهر رمضان، الذي تعلم فيه المسلمون القرب من الخالق والسعي للحصول على بركته من خلال فعل الخير والامتناع عن الشر، مما أظهر أن هذه الهجمات لا صلة لها بالإسلام"، مضيفا أنها هجمات شنيعة وشريرة ضد الإنسانية.
وكرر يعقوب إبراهيم، وزير الشؤون الإسلامية السنغافوري نفس الكلام في اليوم نفسه على صفحته على ((فيس بوك)).
وكتب أن "هذه الأفعال الإرهابية عديمة الحس تتجاهل حرمة حياة البشر، بغض النظر عن عقائدهم".
"وتؤكد الهجمات التي وقعت في مدن ودول تقطنها أغلبية من المسلمين، وقتل خلالها العديد من المسلمين خلال شهر رمضان الكريم أنها ضد الإسلام ولا تمثل المسلمين في العالم".